Egypt
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة يعلن عن الفائزين في مسابقة شارك بالتأثير


عقد مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم، في القاهرة المرحلة النهائية من مسابقة "شارك بالتأثير" للمبادرات التي يقودها الشباب والمجتمع للوقاية من المخدرات، والعنف والجريمة وتمكين الشباب، بالتعاون مع الحكومات الوطنية في مصر والجزائر ولبنان وليبيا وفلسطين والسودان. وقد استضافت مصر هذا الحدث بدعم من ألمانيا.

وقامت لجنة التحكيم الاقليمية بتقييم المبادرات واختيار المبادرات الفائزة في فئتي: الشباب التي تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا، والمنظمات التي تعمل مع الشباب: أحمد عبد الغني من ليبيا ومنظمة مركز الابراهيمية للإعلام من مصر على التوالي.

وحضر حفل توزيع الجوائز الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة وكريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وممثلون للدول المشاركة: الجزائر ولبنان وليبيا وفلسطين والسودان وممثلو المنظمات التي تستهدف الشباب، والمنظمات غير الحكومية، ومجموعات الشباب، ووسائط الإعلام، وأصحاب المصلحة المعنيين.

وقال الدكتور أشرف صبحي إن شبابنا يواجه العديد من التحديات المهددة لأمنه الاجتماعي، ولكن يظل التحدي الأبرز الذي نواجهه في منطقتنا العربية هو توعية الشباب بمخاطر المخدرات والجريمة والعنف المرتبط بها، والذي يدفعنا نحو بذل الكثير من الجهود في سبيل توفير المعلومات الصحيحة والواضحة للشباب حول تأثيرات هذه الظواهر السلبية على صحتهم الجسدية والنفسية وعلى مستقبلهم، وتأتي المسابقة الاقليمية لدعم المبادرات الشبابية لتعزيز قدرة الشباب على مواجهة المخدرات والجريمة والعنف.

وأشار صبحي إلى أن تعزيز التعاون بين الحكومة والمؤسسات المجتمعية والشبابية له الأولوية، مضيفا: تحقيق ذلك من خلال بناء شراكات قوية وتبادل المعرفة والخبرات، وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج والمشاريع التي تستهدف مكافحة المخدرات والجريمة، وأننا يجب أن نعمل معاً كمجتمع لمواجهة تحديات المخدرات والجريمة.

*دور الشباب في صنع السياسات

من جهتها، أكدت كريستينا ألبرتين في كلمتها الختامية على أهمية الاستماع لأصوات الشباب، وإشراكهم في صنع السياسات، وإقامة شراكات قوية مع المجتمع المدني.

وأضافت: يعد تطوير التدخلات التي تركز على الشباب والمصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم الفريدة أمرًا ضروريًا لتعزيز الأجيال القادرة على الصمود.

وأكدت أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ملتزم بدعم الدول الأعضاء في دمج الشباب في جهود منع الجريمة ومنع تعاطي المخدرات القائمة على الأدلة، مما يضمن حماية أفضل للأطفال والشباب من أنظمة العدالة.

وتهدف المسابقة الإقليمية" شارك بالتأثير" التي انطلقت في مايو الماضي على الصعيد الوطني، إلى تمكين الشباب والجمعيات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني والمراكز الأكاديمية في الجزائر، ومصر، ولبنان، وليبيا، وفلسطين، والسودان من تطوير مبادرات مبتكرة لتمكين الشباب وتعزيز صمودهم أمام أخطار المخدرات والعنف والجريمة وتمكينهم وتوفير البدائل الاجتماعية والاقتصادية لهم.


*246 متقدم لمسابقة شارك بالتأثير

وتقدم للمسابقة 246 مبادرة من الدول الست المستهدفة من البرنامج، مع تأهل 22 مبادرة (10 أفراد، 12 منظمة مجتمع مدني) وترشحهم للمشاركة بالفعالية النهائية للعرض أمام لجنة التقييم الإقليمية في القاهرة والتي تشكلت بعضوية اللجان الوطنية بالدول الست.

وقد حصل الفائز في الفئة الفردية على جهاز كمبيوتر محمول، وحصلت المنظمة الفائزة على دعم مالي من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بقيمة 5000 دولار لتنفيذ المبادرة، وتم منح جميع المشاركين شهادات تقدير.

وتعد المسابقة جزءًا من البرنامج الإقليمي "أثر الشباب" لتمكين الشباب والشابات، بما في ذلك المهمشين والمعرضين للخطر، ليصبحوا أكثر قدرة على الصمود في مواجهة المخدرات، والجريمة، والعنف.

ومنذ إطلاقه في عام 2022، أثر برنامج "أثر الشباب" بشكل إيجابي على حياة 51,460 فردًا في الدول الست المشاركة بالبرنامج، يعملون جنبًا إلى جنب مع 58 شريكا وطنياً.

وتماشيًا مع استراتيجية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة 2021-2025، التي تؤكد على تمكين الشباب كنهج محوري، يتبنى برنامج "أثر الشباب" منهجية العمل "من أجل الشباب" و"مع الشباب"، لتعزيز الإبداع المشترك.

ويتوافق ذلك مع الإطار الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للدول العربية 2023-2028، والذي يعتبر الشباب عنصراً فعالاً في عملية دعم جهود منع الجريمة، والعنف وتعزيز نظام العدالة الجنائية.