أخبارليبيا24_متابعات
رحّب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في تغريدة له على حسابة بالتويتر بتجديد قرار مجلس الأمن الدولي بشأن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأكد أن هذا التجديد يعكس الاعتراف بمساهمة عملية إيريني في استعادة السلام والاستقرار في ليبيا.
واوضح أن الاتحاد الأوروبي هو الجهة الدولية الوحيدة التي تفحص السفن المشبوهة.
في حين قال أن المهمة هي لمنع تدفق الأسلحة إلى البلاد .
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوّت الجمعة على قرار يقضي بتمديد تفويض التفتيش قبالة السواحل الليبية.
ويتضمن تفتيش السفن المشتبه في تورطها في انتهاك حظر الأسلحة الساري منذ 2011.
فيما ندد الممثل الروسي في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا، الذي امتنع عن التصويت على قرار التمديد.
ووصفه بما أسماه بالقبضة الخانقة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على نظام تفتيش السفن.
وقال المندوب الروسي في مجلس الأمن إن عملية إيريني البحرية أظهرت مستوى منخفضا للغاية من الفعالية.
وذلك على مدى السنوات الماضية في تيسير تنفيذ أحكام حظر الأسلحة الليبي لم تنجح عمليات اعتراض أي شحنة مهربة.
وكانت البعثة قد حصلت على آخر تجديد لمهمتها في 5 يونيو من العام الماضي ولمدة عام واحد.
وقالت العملية في بيان لها بمناسبة التجديد لها العام الماضي، إنها حققت مع 3344 طاقما لسفن تجارية في البحر المتوسط.
في حين نفذت 133 زيارة على السفن وأجرت 14 عملية صعود وتفتيش على السفن التجارية المشتبه فيها منذ انطلاقها في 2020 .
