أخبارليبيا24_بطلوع الروح
تبدأ أحداث الحلقة 5 من مسلسل «بطلوع الروح»، بشكر أكرم لصديقة عمر على توفير علاج ابنة سيف، وطلب منه عدم احضارة مرة أخرى لأنه سيقوم هو بتدبير أمرة فيما بعد.
ويبدأ عمر بالتقرب من أكرم ويقنعه أن لا يبلغ روح بحقيقة رحلتهم إلى تركيا، مؤكداً له أن روح لن تقبل بقرار الانضمام إلى دولة الخلافة والحل الأمثل أن يجبرها على تقبل هذا القرار.
وهنا يبدأ أكرم التدرب على استخدام السلاح ويناديه عمر بعد أن يلاحظ عليه علامات الغضب والسخط ويحاول تهدئته، ويشكره على جلب دواء ابنه لكن يطلب منه أن لا يتعب نفسه مرة أخرى وهو سيتصرف بدلأ منه، بعد أن شكت روح من محاولته للتحرش بها.
علاقة أم جهاد المشبوهة
وفي أول ظهور لها كآحد نساء تنظيم داعش الإرهابي، تظهر إلهام شاهين وهي في طريقها لإقامة حد الله كما يدعى الإرهابيون، وكاد سيارتها أن تصدم سيف ابن منة شلبي لتسألها غلهام شاهين انتي مصرية؟ اسمك إيه؟، لتجيبها روح ثم تكمل طريقها.
وتظهر أم جهاد (إلهام شاهين) القائدة النسائية لدى داعش وهي تنفذ حكم 50 جلدة على سيدة اتهمتها بالنفاق وسط تكبيرات النساء، وروح في حالة ذهول وابنها سيف يطلب أن يترك هذا المكان، وبدأ الرعب يدخل إلى قلبها مما تراه.
بعدها تتحدث أم جهاد إلى الأمير نصار، ويبدو الحديث أن بينهم علاقة غير شرعية، وتقول له: «جيت في خاطري قبل ما أصلي فحبيت أطمن عليك، هستناك انهاردة ما تتأخرش عليا عشان أدخلك جنتي».
وتظهر أم جهاد بملابس سوداء أثناء عملية إقامة الحد. ثم بملابس مفتوحة أثناء دخول الأمير عليها. وهنا يوضح المسلسل أن عناصر التنظيم يأخذون الدين ستار لرتكاب الفاحشة. وتبرير العلاقات الغير شرعية ولاننسى أيضا تحرش عمر بروح. الذي يأتي في ذات الإطار.
وتنصدم روح وابنها سيف مما شاهدوة من تعذيب، وتذهب روح لزوجة عمر. وتقول لها رأيتك تدخنين وأتيت كي ندخن سويًا. وتطمئنها أنها لن تخبر أحد، ولكنها مصدومة. من بعد ما شاهدت من تلك المرأة المصرية. أثناء تعذيب الفتاة
ويدور حوار بين روح ولينا زوجة عمر عن إقامة الحد على سيدة بيد أم جهاد، التي تخبرها. أن أم جهاد قائد لواء الخنساء ما يعادل الشرطة النسائية وراتبهم يصل إلى 200 دولار. وتنتفض روح من الرعب بعد سماع دوي انفجارات وتذهب إلى بيتها.
يكتشف والد روح حقيقة انضمام أكرم إلى داعش بعد أن أخذ روح وسيف معه، ويحاول. الوصول لهم بأي طريقة، وفي نفس الوقت يشرح عمر لأكرم وآخرين معه استعدادات. غزوة جديدة يعطي فيها القيادة لأكرم.
ويذهب الشيخ نصار إلى غرفة منال (أم جهاد) وتسأله عن الأموال المحولة لهم من أمريكا. ليخبرها بأن التحويلات ستأخذ وقت لأنها عن طريق توكيلات، ويضيف لها أن عمر. مجاهد غيور على دينه ويحب دولة الخلافة من قلبه.
