Libyan Arab Jamahiriya
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

خالد الطيب وحكاية منظومة طرابلس التي أوقفت راتب أخيه الشهيد

أخبارليبيا24_إرهاب

تبدأ رويتنا هذه المرة من النهاية إذا جاز تمسيتها بذلك فبعد أستشهاد فرج الطيب فرج في منطقة الظهر الحمر عام 2016 مدافعا عن الوطن ضد الجماعات الإرهابية تبدأ رحلة أخيه خالد الطيب للمطالبة بحقوق الشهيد وسط تجاهل من الدولة.

يقول خالد أن المعناة مستمر منذ استشهاد فرج والذي كان أحد منتسبي وزارة الداخلية بمنطقة أم الرزم فلا توجد حتى الأن أي جهة تكفلت بأخيه وحتى لم يصدر لهذه اللحظة قرار يعتبره حتى من الشهداء.

يقول اخ الشهيد إن معناته مع استصدار اوراق تثبت استشهاد أخيه معقدة جدا وأن وزارة الداخلية والقيادة العامة لم تهتم به وعند السؤال عن الراتب ومستحقات الشهيد يتم تمييع الأمر.

ولازال أخ الشهيد بعد العديد من المحاولات ينتظر صدور المذكرة القانونية التي تثبت حق أخيه وفي كل مره وكل نهاية شهر تكون الوعود زائفه وواهية وغير محققه ويتكرر السؤال والطلب ويتكرر بذلك الفعل والإجابة.

ولكن في واقعة أخرى يخبرنا بها أخ الشهيد من واقع تردده على مكتب الشهداء بأن اللذين صدر فيهم قرار بالشهادة تم إيقاف رواتبهم من وزارة الداخلية ووزارة المالية وذلك بسبب تعارض البيانات مع منظومة السجل المدني والتى تخالف بيناتها قرار الاستشهاد وأن سبب وفاة المعني طبيعية وأنه ليس شهيداً.

ويؤكد أخ الشهيد أن الوساطة والمحسوبية والأيدي الخفية هي من تتلاعب بحقوق الشهداء ويضرب لنا مثلا على ذلك بأن هناك مجموعة من الشهداء في منطقة أم الرزم وعددهم 9 شهداء تم إيقاف رواتبهم.

وعن سبب الإيقاف يقول أنه راجع لسببين الأول لعدم وجود او صدور مذكرة قانونية ثتبت استشهاد المعني.

حكاية إيقاف الراتب حدثت كما يروي لنا أخ الشهيد عندما تم توحيد بيانات الشهداء ولحظة دخول هذه البيانات على منظومة طرابلس وبعدها ببرهة تم إيقاف رواتب العديد منهم.

وتستمر محاولات هذه الفئه حيث قامو بأصدار كتاب ينص على ضم جميع من توقفت. رواتبهم إلى وزارة الداخلية ثم بعد ذلك يتم تحويلهم ضمن قيادة الجيش لكن ذلك. لم يحدث حتى الآن وأن الإنتظار هو دائما الرد عن التردد على مكتب الشهداء. لإتمام الأمر.

يقول أخ الشهيد أن الحل تمثل بعد كل ماحدث في تكوين رابطة للشهداء لحل مشاكلهم. وأن من توقفت رواتبهم أنضموا لهذه الرابطة لعلها تجد لهم الحلول لكن بدون. جدوى أيضا.

أهمية الراتب كبيرة ولا فرق بين أعزب ومتزوج في ذلك فالشهيد المتزوج تحتاج أسرته. الراتب لمساعدتهم على مواجهة الحياة وكذلك الغير متزوج تحتاج أسرته الراتب. أيضا لنفس السبب.

لكن العديد من المطالبت ذهبت لكل المسؤولين والمعنيين بالأمر بدون جدوى ويطالب. أخ الشهيد هاؤلاء بتبيان الحقيقة وأعتبارهم كأسر شهداء أسوة بباقي الأسر الذين. أستطاع بعظهم افتكاك حقوقهم بالوساطة والعلاقات.

تظم بلدية أم الرزم وضواحيها وعدد من المدن مثل بنغازي ودرنة قرابة 84 شهيد ممن لم. تتحصل أسرهم على حقوقهم وهاؤلاء الشهداء من فئات مختلفة فبعضهم من الجيش. والبعض الأخر من المتطوعين.

ويقول أخ الشهيد أن عدد من العائلات من أسر الشهداء الموجودة بمنطقة أم الرزم قد تقطعت. بهم السبل بالفعل ولكن أهل الخير هم من يهتمون ويعولون هذه الأسر وأن بعضهم. لايستجدي الدوله في حقه تاركين الأمر لله عز وجل ورحمته الواسعة.