أخبار ليبيا 24
عثر جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار فرع بنغازي القطعة الأثرية “الذئبة لوبا كابيتولينا” المختفية منذ حقبة سبعينات القرن الماضي.
ووردت معلومات إلى الفرع مفادها وجود القطعة الأثرية في إحدى المزارع في منطقة سيدي فرج، حسب بيان وزارة الداخلية في حكومة الوحدة.
وداهمت المزرعة قوة من أعضاء القبض والتحري ومأمور الضبط بالفرع، رفقة دوريات من قسم النجدة بنغازي ومراقب آثار بنغازي بالتنسيق مع النيابة العامة جنوب بنغازي.
وأشار البيان إلى عثور القوة الأمنية على القطعة المختفية منذ أن كانت قرب ميناء طرابلس، ثم اتخذت الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
ووضع نموذجان للقطعة الأثرية “الذئبة لوبا كابيتولينا” في طرابلس وبنغازي إبان فترة الاحتلال الإيطالي.
وتعد “الذئبة لوبا كابيتولينا” أو الذئبة المرضعة أسطورة رومانية، حيث تظهر في تصميمها التقليدي وهي ترضع الطفلين “رومولوس” و”راموس”، وترمز لتأسيس مدينة روما التاريخية.
وقال مراقب آثار بنغازي، ناصر الحراري، إن “التمثال يمثل تأسيس روما وهو أسطورة رومانية ويرمز لتأسيس مدينة روما التاريخية ويوجد منه عديد النسخ في الدول التي استعمرتها إيطاليا”.
وأضاف الحراري: “بحسب المعلومات في جريدة بريد برقة أشارت أن الذئبة وضعت في مدينة بنغازي في عام 1935م فوق عامود بالقرب من ميناء بنغازي والعامود الآخر كان يحمل أسد مجنح واختفى التمثالان في فترة الثمانينات”.
وأوضح الحراري أن “التمثال بحالة جيدة ولكن مفقود الطفلين من التمثال وكذلك الأرجل الأمامية ليس بسبب التخريب ولكن ربما كونها أسقطت من أعلى العامود في فترة الثمانينات”.
وتابع الحراري: “بخصوص الشخص الذي وجدت عنده أبلغنا بأنه اشتراها من سوق للخردوات في بنغازي خلال فترة الثمانينات ونقلها إلى مزرعته وبقيت هناك منذ تلك الفترة ولم تكن له أي نوايا أخرى وكان متعاونا معنا في تسليمها”.
