Libyan Arab Jamahiriya
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الاختيار3| السيسي يطلب من مرسي الاعتذار للمصريين والشاطر يرفض

أخبارليبيا24

بدأت الحلقة السابعة والعشرين من مسلسل الاختيار الجزء الثالث بطلب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى من الرئيس محمد مرسي الاعتذار للشعب المصرى. على كل شيء حدث في الفترة الماضية.

ودعا السيسي الرئيس مرسي إلى ضرورة طرح مبادرة واضحة وصادقة للتصالح مع كل القوى السياسية. وأنه لا بد أن يرى المصريين تغييرا حقيقيا قبل 30 يونيو لجعلهم يشعرون أن الرئيس يسمعهم ويعمل لمصلحة كل المصريين.

وأكد أن حجم التحديات والمشاكل ممكن تكون أكبر من الحكومة والرئاسة، ولكنها لا يمكن أن تكون أبدًا أكبر من الشعب، والدولة. موضحًا أن الشعب المصري طيب وذكي جدًا عندما يتكلم معه أحد بصدق يفهم ويحس.

ويقول مرسي إنه مقتنع بكل ما قاله السيسى تمام الاقتناع. وأن كل ما اقترحته سيتم تنفيذه بل أكثر من ذلك حيث أنه سيفكر في تغيير الحكومة وتغيير النائب العام استجابة لمطالب الشعب.

تدخل الشاطر

وانتقلت المشاهد إلى حديث بين مدير مكتب الرئيس أحمد عبد العاطى. والرئيس محمد مرسي حيث أخبره عبدالعاطي بتأجيل الخطاب من الساعة 7 إلى الساعة 9 بسبب وجود بعض الملاحظات على صياغة الخطاب.

ورغم محاولات اعتراض مرسي إلا أن عبدالعاطي يؤكد أن المهندس خيرت الشاطر يرى أن لغة الاعتذار للشعب في الخطاب مبالغ فيها وسيجعل موقفهم ضعيفا. وأن يماطل القوات المسلحة ستة أشهر.

وأبلغه أن عليه الحديث بطريقته الحقيقية ويتهم فلول النظام أنهم من يفتعلون المشاكل، كما يخبره بأنه ليس مدينا بالاعتذار لأحد بل أن الناس هم مدينون بالاعتذار له وإنك لن تسكت عليهم أكثر من ذلك.

السيسي وعباس

وتليه مشهد آخر يقترح فيه اللواء عباس كامل على السيسى عدم حضور المؤتمر الخاص بالرئيس مرسي حتى لا يحسب عليه، خاصة أنه ليس مؤتمراً رسمياً.

ولكن وزير الدفاع يوضح له أنه سيحضر لأنه لا يعود في كلامه، وأن لديه أمل أن ماسيقال في الخطاب سينزع فتيل الأزمة الحالية.

ويتم عرض مشاهد حقيقة من خطاب مرسى الشهير، والذى استمر لساعات ومن خلال كال الاتهامات للكل وهدد معارضيع ويخرج السيسى من المؤتمر ويبدو عليه ملامح الغضب.

الإخوان والجيش

ونقلت مشاهد المسلسل كذلك مشاهد حقيقية لانتشار قوات الجيش لتأمين المنشآت الحيوية بسبب حساسية الوضع وتحسباً لأى تطورات، تزامنًا مع نقل مرسى إلى مقر الحرس الجمهوري.

ويرى مرشد الإخوان محمد بديع أن الجيش بالاتفاق مع مجلس الوزراء بدأ في نشر القوات لتأمين الجهات السيادية والأماكن الحيوية، وأنهم أدركوا أن دورهم التأمين لا أكثر ولا أقل.

ويرى محمد البلتاجى أن الجيش بدأ ينسحب من المشهد بالتدريج تكون الجماعة سباقة، واقترح أن تكون هناك دعوة لاعتصام مفتوح فى ميدان رابعة العدوية، قبل أن تخرج تظاهرات 30 يونيو. وتصبح نقطة تلاقي ملايين المصريين.

ومن جهته. يؤكد خيرت الشاطر اتفاقه مع كل المقترحات. مشددًا على أنهم سيدخلون الأيام القادمة، بروح معركة كبرى سيتم حشد كل أسلحتهم ورجالهم لها.

تلاها مقطع حقيقي للقوى الإسلامية تتلوا بيان تدعو فيه لمليونية نبذ العنف يوم 28 يونيو تحت عنوان الشرعية خط أحمر، وتتم عرض مشاهد حقيقة من توافد مؤيدي مرسى على ميدان رابعة العدوية.

السيسي وتقدير الموقف

وانتقلت المشاهد إلى اجتماع ضخم لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي. مع كل قيادات القوات المسلحة في وزارة الدفاع، لبحث تطورات الوضع في مصر.

وقال السيسي :”هذه الأوقات التى تواجهها مصر والمنطقة العربية بأكملها صعبة. والخيط الذى يربط ما يحدث في المنطقة وحالة الفوضى في مصر أصبح واضحا للكل”.

وطلب وزير الدفاع من القيادات الاستماع إلى تقديرات الموقف. حيث تم التأكيد على صعوبة الموقف،

وأضافوا أن هناك توجها من أمريكا بدعم الإسلام السياسي بأي شكل. وأن هذا يفسر ما يحدث في مصر والمنطقة العربية.

وأكد لهم السيي أنه لا أحد يستطيع أن يفرض فكرة أو مشروع على المصريين يكون خارج هويتهم أو طبيعتهم. موضحًا أن التاريخ هو من يقول ذلك.

وتابع وزير الدفاع :”لو كان الإسلام السياسي ناجح إحنا كنا قلنا حاجة؟ ده مش قادر يحقق أي إنجاز في أي شيء وعمال يلوح بالعنف طول الوقت، في حالة غضب كبيرة جدا ناتجة عن سياسيات كلها بتصب لصالح فصيل واحد”.

ويضيف :”ده غير خطاب طائفى وحالة اقتصادية مزرية محتاجة إصلاح كبير، الجيش عمره ما يكون جزء من المعادلة السياسية. إحنا كلمتنا هنا للتاريخ بنقولها لوجه الله هنا للوطن الجيش ده جيش الشعب بيحمى مصر من أي خطر ممكن يواجهها سواء كان بره أو جوه”.

تسريبات

واختتمت الحلقة بتسريب جديد ظهر فيه محمد مرسي وخيرت الشاطر حيث قال مرسي :”يعني إخوانا في حزب النور مثلا خدوا أكثر من ٨ ملايين صوت، أيوه يعني إحنا وصلنا قريب من ١٥ هما خدوا ٨ ، رقم، فاذا اقتنعوا بواحد زي الشيخ حازم هيدخلوه إعادة، انت بتتكلم عن حالة”.

ويقاطعه الشاطر: “بس أنا بدأت حوار طويل معاهم في الحكاية دي، يعني مش هيدوله صوتهم، لأ هي المشكلة مش في حازم المشكلة إن رأسه متركبة أنه لازم يكون إسلامي”.

ويضيف :”يعني إقناعهم بغير حازم سهل. بس المهم انك تديلهم بديل إسلامي مش إنك متدلهوش، يعني بلاش حازم. خد بالك هما طريقة تفكيرهم هما معندهومش أفق واسع”.

ويؤكد :”زي ما قولت لحضرتك المرة اللي قبل اللي فاتت هو أن الإشكالية أن المزاج العام للناخب المصري الآن أنه يكون إسلامي. فالتحدي الحقيقي النهاردة أن إحنا لو وقفنا، ودي أزمة عندنا مش بقولها يعني أن إحنا بنسوق لفكرة تانية لأ. ده إحنا بالفعل كلنا في ورطة دلوقتي، لأن الشخصية دي أمام الشخصيات الإسلامية فرصة نجاحها مش عالية، هي دي الإشكالية، لأن المزاج العام كده، كذا وسبعين في الميه من الناس”.

فيقول محمد مرسي: “ممكن تلاقي العوا هو اللي نجح”. إلا أن الشاطر يقول :”لا العوا سهل ياريت العوا. لا حازم حازم هو اللي هينجح، كل الاستثمارات دلوقتي الموجودة كلها جايبنها كلها نمرة واحد”.