معهد أسباني
معهد أسباني

أخبار ليبيا 24

أكد معهد الكانو الملكي الإسباني للدراسات الدولية والاستراتيجية، أن كل من ليبيا ومصر والجزائر تملك القدرة على المساهمة بشكل فعّال وكبير في تأمين احتياجات الطاقة بالاتحاد الأوروبي، مع استمرار التداعيات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية.

وكشفت الورقة البحثية للمركز، أن عملية بناء المؤسسات وإعادة الإعمار الاقتصادي تظل مهددة دون سلطة شرعية موحدة في ليبيا، كما تظل جهود تحول الطاقة مجمدة. لكنها تلفت إلى تجدد الاهتمام الأوروبي في مجال الطاقة الليبي، بعد تصديق طرابلس على اتفاقية باريس بالعام 2021، وهو ما فتح الباب أمام شركات النفط والغاز الأوروبية للإعلان عن مشاريع كبيرة للطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.

ولفت المعهد الاسباني، إلى أن الاستراتيجية الأوروبية اتسمت بالانقسام، خصوصاً بين الدول المطلة على المتوسط التي تملك مصالح متباينة في ليبيا في كثير من الأحيان. ولم يمنع التقارب بين مواقف فرنسا وإيطاليا، الفشل في إعادة إطلاق العملية الانتخابية في ليبيا.

وأوصى المعهد الملكي الإسباني، بمراجعة وإعادة هيكلة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وجنوب البحر المتوسط على المدى القصير والطويل، من خلال دمج دول جنوب المتوسط في جهود تنويع مصادر الطاقة، وتهيئة المنطقة على المدى الطويل صوب مستقبل خالٍ من الكربون، بما يتماشى مع اتفاقية باريس والصفقة الأوروبية الخضراء.

واختتمت الورقة البحثية الاسبانية، أن ليبيا ومصر والجزائر يمكن أن تلعب دوراً كبيراً في التوجه الأوروبي الحالي لضخ وتخزين ثاني أكسيد الكربون، لما تملكه البلدان الثلاث من إمكانات تخزين جيولوجي كبيرة.