Libyan Arab Jamahiriya
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

استطلاع |  آراء متباينة حول مبادرة وزارة العدل  للتيسير على الغارمين في مؤسسات الإصلاح

أخبار ليبيا 24 –استطلاع

أعلنت وزيرة العدل بحكومة الوحدة الوطنية، حليمة إبراهيم عبد الرحمن، الأسبوع  الماضي إطلاق مبادرة تحت شعار “الميسرة”، للتيسير على الغارمين في مؤسسات الإصلاح والتأهيل في كافة فروع جهاز الشرطة القضائية، بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك.

وأوضحت الوزارة أن المبادرة ستكون بالتعاون والتنسيق والدعم مع الهيئة العامة للأوقاف.. وصندوق الزكاة ومؤسسة “ومازال فينا الخير” الأهلية.

وحينها قالت وزيرة العدل، إن المبادرة تأتي “شعورًا وإحساسًا منا في وزارة العدل بمعاناة المواطنين المعسرين.. خاصة في مؤسسات الإصلاح والتأهيل”، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.

مؤكدة أن المبادرة جاءت تحت رعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة.. قائلة: “لنعلن عنها في تفريج كربة الغارمين من السجناء والسجينات”، مشيرة إلى إطلاق مبادرات أخرى خلال الفترة المقبلة.

أخبار ليبيا 24 توجهت بسؤال لمتتبعيها لمعرفة آراء المواطنين والشارع الليبي حول إذا ما ستنجح المبادرة.

في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” و “تويتر”. يقول: “برأيك هل تنجح مبادرة (الميسرة) التي أطلقتها وزارة العدل في التيسير على الغارمين في مؤسسات الإصلاح والتأهيل؟”.

آراء متباينة

الآراء كانت متباينة بين من يؤكد أن الوزارة ستنجح في المبادرة وبين من يستبعد ذلك.

د.الامين علي الامين أول المشاركين في الاستفتاء رأى أن المبادرة ما هي إلا باب للسرقة ليس إلا، وفق تعبيره.

أما المشارك، القادم أفضل، فأكد أنه يأمل خير في هذه المبادرة التي قد يتم من خلالها الإفراج عن الغارمين.

بينما قالت المشاركة، جارة القمر الترهوني، “ليس هناك قانون ولاعدل في ليبيا”.. مشيرة إلى أن مدينة ترهونة حرقت منازل وأملاك الناس البريئة.

مسجون رغم حصوله على الإفراج

ومن جانبها قالت المشاركة، وردة جورية، “إن شاء الله.. أنا عندي ابني مسجون من ست سنوات ولديه ثلاثة إفراجات ولا يزال مسجون”.

أما المشارك، رامي الشهيبي، “اتقوا الله وتباعدوا عن المحسوبية والوساطة والعنصرية وافتحوا باب المساهد لمن يستحق”. وفق تعبيره.

من جانبه رأى المشارك، نجيب بشاره، أن وزارة العدل تحتجا إلى رجل يقودها وليست امرأة.

وقال المشارك، الزهم الزهرمان، “لا لن تنفع طبعا ستسألني لماذا؟.. سأجاوبك معظم مشاكل الشعب الليبي هي مشكلة واحدة فقط.. وهي لو بحثت جيدا ،في ليبيا بالذات لو أن 99 % من الشعب الليبي يعاني من التخمة وأولهم المسؤولون”، وفق تعبيره.

لا يوجد سجن للغارمين

من جانبه تساءل المشارك، Shukri Khoja ، “هل يوجد سجن للغارمين؟.. لا يقبضون عليهم في الأساس”.

أما المشارك، Jo Gomite ، طالب بالإفراج على السجناء الذين لديهم إفراجات ولم يتم إطلاق سراحهم.