أخبارليبيا24
يستمر سفراء الدول في ليبيا في لقاء بعض المسؤولين في الدولة الليبية ومسؤولي الجهات الحكومية ومناقشة بعض الأمور المالية والسياسية وغيرها من الأمور ذات الطابع المحلي.
ويقوم بعض السفراء بالتصريح لوسائل الإعلام أو عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص بعض الحلول للأزمات التي تمر بها ليبيا بعد لقائهم المسؤولين في مناسبات مختلفة.
هذه اللقاءات وهذه التصريحات وتحركات السفراء يرفضها الكثير من الليبيين يؤكدون على ضرورة إيقافها لأنها ليست من اختصاص السفراء.
سألنا متابعي “أخبارليبيا24” حول هذا الأمر هل ترى هذه اللقاءات بأنها إجراء عادي تفرضه الوظيفة، أم أنه إجراء تفرضه ظروف ليبيا، أو تدخل في الشأن الليبي؟
عبر حسابنا على “تويتر” اعتبر الأغلبية أن هذه اللقاءات تدخل في الشأن الليبي 83.3%، ويليها ما نسبتهم 16.7% من الذين اعتبروه إجراء تفرضه ظروف ليبيا، أما خيار إجراء عادي تفرضه الوظيفة فكانت نسبتهم 0%.
تعليقات متابيعنا على “فيسوك” كانت بداية التعليقات مع Fawzi Yagopy الذي قال :”السبب الانقسام الليبي”.
وأكد Fauzi Tantush أن هذه اللقاءات تعد :”تدخُل سافر في الشأن الليبي”، وكذلك نجيب الزوي قال :”تدخل في شؤون ليبيا”.
وقال عبدو الترهوني :”شيء طبيعي في ظل وجود الأنذال والعملاء”، وأبو همام يرى :”كلا على ليلاه يغني. والعاقل يفهم !!”.
ويؤكد محمد حواص :”تدخل فى الشأن الليبي ..قبل أيام معمر كل سفير شاد مربطه ومقعمز”.
وملك الغابه قال :”تدخل في شؤون البلاد”، أما Talal El Hellawy قال :”مازلنا تحت البند السابع”.
وذكر Majde Mahioop أنه :”إجراء تفرضه الظروف”، واعتبرته شيماء الطرابلسي أنه نتيجة :”مصالح شخصيه”.
