أخبار ليبيا 24
زارت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، مقابر ترهونة جنوب العاصمة طرابلس. حيث التقت بعائلات الضحايا والناجين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. بحسب بيان للبعثة الأممية.
وزارت المستشارة الخاصة مقبرتين جماعيتين “تم حتى الآن استخراج 220 جثة منهما”، بينها جثث نساء وأطفال. كما زارت مركزي احتجاز، “احتجز فيهما عشرات الرجال والنساء بشكل تعسفي وتعرضوا فيهما للتعذيب الوحشي بما في ذلك في زنزانات الحبس الانفرادي”.
وخلال زيارتها المدينة الواقعة على بعد 90 كيلومترا جنوب شرق طرابلس، عبرت المستشارة الخاصة لعائلات الضحايا عن تضامنها معهم. وقالت “رأيت اليوم في ترهونة مقابر جماعية وزنزانات حبس انفرادي غير إنسانية تعرض فيها مئات الضحايا للتعذيب والقتل. أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا وأعرب عن تضامني معهم”.
وأضافت “ليس ثمة ما يمكنني قوله يمكن أن يعيد إليكم أحباءكم. لكن بوسعي أن أؤكد لكم أن الأمم المتحدة ستدعم سعيكم لتحقيق العدالة والمساءلة ووضع حد للإفلات من العقاب كي لا يفلت الجناة من العقاب”.
وذكرت وليامز بالجهود الأممية الرامية إلى التحقيق في الانتهاكات التي عرفتها ليبيا بعد سقوط نظام القذافي. مشيرة في هذا الصدد إلى إنشاء البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا.
وأضافت “أتعهد بإيصال أصواتكم ومطالبتكم بالعدالة والمساءلة”.
5/2 تقدمتُ بأحر التعازي لأسر الضحايا وأعربتُ عن تضامني معهم، وأكدتُ لهم أن الأمم المتحدة ستدعم سعيهم لتحقيق العدالة والمساءلة ووضع حد للإفلات من العقاب. https://t.co/aebXd3mKOM
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) May 10, 2022
وفي السياق نفسه، شددت وليامز على “أهمية التوثيق الكامل لانتهاكات حقوق الإنسان في ترهونة. بما في ذلك مطابقة الأدلة من المقابر الجماعية” كما أكد على الحاجة لتوفير دعم تفسي واجتماعي لأسر الضحايا.
وتوصلت الهيئة الليبية العامة للبحث والتعرف على المفقودين بـ1349 عينة حمض نووي من أسر المفقودين العام الماضي. فيما بلغ مجموع عدد المفقودين المسجلين لديها 3650 شخصا، 350 منهم ينحدرون من ترهونة.
