بعد اجتماع اللجنة الجهوية للطوارئ الذي ترأسه والي الحوض الشرقي إسلمو ولد سيدي؛ مساء الإثنين في مقر الولاية بمدينة النعمة؛ والذي خصص لمناقشة إعداد خطة للتدخل السريع وإحصاء الوسائل المتوفرة للتدخل وتهيئة الإنذار المبكر في حالة حدوث مخاطر بسبب غزارة الأمطار أو قوة العواصف الرعدية خلال موسم الخريف، وإطلاع المواطنين على الإجراءات الوقائية في مناطق الخطر؛ عقد والي ولاية غورغول أحمدنا ولد سيدأب، مساء الاثنين، كذلك، لقاء في قاعة الاجتماعات بمقر الولاية، اجتماعا للجنة الجهوية لتسيير الأزمات، تم خلاله استعراض خطة للتدخل الإستعجالي في حالة حدوث أي كارثة جراء موسم الأمطار.
وتم خلال الاجتماع بحث طرق التصدي للكوارث الطبيعية والوسائل الكفيلة بذلك، إضافة إلى تقييم عام لوضعية الولاية ووضع خطة للتدخل عند الضرورة وذلك في ظل توقعات هذه السنة بتهاطل أمطار غزيرة على الولاية، بالإضافة إلى تحديد الوسائل والمعدات المتاحة والأمور التي يجب الحصول عليها في أقرب وقت ممكن.
وأكد الوالي في كلمة بالمناسبة أن اجتماع اللجنة الجهوية لتسيير الأزمات على مستوى الولاية أمر ضروري خاصة في ظل موسم فصل الخريف الذي من المتوقع أن تقع فيه فيضانات في بعض المناطق خاصة على مستوى الضفة، وعلى هذا الأساس "نجتمع لنتدارس الآليات والسبل الكفيلة بالحد من آثار تلك الفيضانات والعواصف التي تصاحب موسم الأمطار عادة".
وأشار الوالي إلى أن هذا الاجتماع الذي ضم كافة المصالح العمومية والتشكيلات المدنية والعسكرية على مستوى الولاية شكل فرصة للقيام بتشكيل اللجان التي ستتولى العمل الميداني من أجل التصدي للكوارث الطبيعية في عموم الولاية في حالة حدوثها في الوقت المناسب وتحديد الوسائل اللوجستية والبشرية الكفيلة بتحقيق النتائج المرجوة من أي تدخل يتم تنفيذه في إطار خطة التدخل الخاصة بالولاية، والتأهب بطريقة أكثر دقة وجاهزية لمجمل الكوارث والتحديات المستقبلية بحول الله.
أما المدير الجهوي للأمن المدني وتسيير الأزمات على مستوى ولاية غورغول، سيد محمد ولد محمد عبدالله، فقدم عرضا عن تأثير الكوارث الطبيعية عند حدوثها على مختلف مناحي الحياة والتحديات التي تواجه القطاعات المعنية واقتراح الحلول المناسبة للتغلب على مخاطر الكوارث
