تجمع عشرات من سكان مدينة باسكنو بولاية الحوض الشرقي، الليلة البارحة، أمام مقر حاكم المقاطعة، وسط تداول معلومات عن تصفية موريتانيين في المنطقة الحدودية مع مالي، واتهام الجيش المالي بتصفيتهم.
و يطالب المحتجون السلطات الإدارية والامنية على مستوى باسكنو، ومن خلالها السلطات الموريتانية على المستوى المركزي، بضرورة كشف ملابسات ما اسمتها "جريمة ربينة العطاي"، في إشارة إلى الموقع الذي تم فيه إطلاق النار على سيارة الضحايا.