Palestinian Territory
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

14 عاماً على تحرير كتائب القسام 20 أسيرة من سجون الاحتلال

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
يوافق اليوم الذكرى الرابعة عشر لصفقة الحرائر، والتي أفرجت بموجها سلطات الاحتلال عن 20 أسيرة، مقابل شريط مصور ظهر فيه الجندي الأسير لدى المقاومة وقتها، جلعاد شاليط.

وأفرجت سلطات الاحتلال، بموجب الصفقة، عن 19 أسيرة فلسطينية من الضفة الغربية وواحدة وابنها من قطاع غزة بعد التأكد من صحة الشريط المصور.

وتعد صفقة الحرائر أولى نتائج صمود المقاومة الفلسطينية في قضية الجندي جلعاد شاليط، ورفضها تقديم أي معلومة عن الجندي الأسير دون ثمن.

وشكلت الصفقة إنجازا أمنيا ونصرا كبيرا، وحصادا مرا للاحتلال الذي فشل على أعوام من معرفة مصير الجندي “شاليط”، وأُرغم على الرضوخ لشروط المقاومة.

وأربك شريط الفيديو المؤسسة الأمنية للاحتلال، وأحدث ضجة عالية ومفاجأة في الداخل الصهيوني، وأظهر تفوقا أمنيا واستخباراتيا، ونجاحا إعلاميا للمقاومة الفلسطينية التي أدارت الملف بحكمة واقتدار ومسؤولية وطنية عالية.

وبعد سلسلة مفاوضات مضنية، تم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى “صفقة وفاء الأحرار” في الثامن عشر من أكتوبر 2011، وأُرغم الاحتلال مجددا على الإفراج بموجبها عن 1027 أسيرًا على مرحلتين مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط.

ويزخر سجل كتائب القسام بأكثر من 25 عملية ومحاولة أسر، تكلل بعضها بالنجاح والاحتفاظ بالجنود، فيما حالت الأقدار دون نجاح عدد آخر منها، والتي انتهت بالاشتباك مع جنود الاحتلال وقتل الجنود المأسورين.

وتحتفظ كتائب القسام بـ4 أسرى صهاينة لديها في قطاع غزة منذ سنوات، وتؤكد أنه لا معلومات دون دفع الثمن.

وتؤكد حركة حماس أن ملف الأسرى يحظى بأهمية خاصة لديها، وأنها الوفية لهم والتي تعمل لحريتهم، وستظل قابضة على البندقية حتى تنعم فلسطين والقدس والأقصى بالحرية.