دخل مونديال 1986 التاريخ من خلال لعبتين، جرت كلتاهما في ربع نهائي البطولة العالمية بين إنجلترا والأرجنتين، وهما الهدفان اللذان سجلهما مارادونا؛ أحدهما يعرف باسم "يد الرب" والآخر باسم "هدف القرن".
وأقصي منتخب "الأسود الثلاثة" على يد الأرجنتين وأهدر المدافع الإنجليزي تيري فينويك فرصة كبيرة لكسب أكثر من 8 ملايين يورو.
ورفض فينويك مبادلة القميص مع مارادونا، الذي كسر الرقم القياسي في المزاد الشهر الماضي، عندما بيع بمبلغ يصل إلى 8.4 ملايين يورو.
وفي كتابه "قصة قميص السبعة ملايين جنيه"، يروي لاعب توتنهام السابق قصة سبب رفضه عرض مارادونا لتبادل القمصان بعد المباراة.
وقال فينويك لصحيفة "صن" (The Sun) إنه "من الواضح أنني كنت عاطفيًا للغاية في ذلك الوقت بسبب الهدف الذي سجله مارادونا بيده".
وتابع "كان هناك نحو 5 دقائق بين لمسة اليد الواضحة والهدف الذي يعدّه الجميع الآن الأفضل على الإطلاق في تاريخ كأس العالم".
وأضاف "كنا في حالة صدمة ونتحقق من لقطات التلفزيون للهدف، كنا لا نزال نترنح من الخيبة".
وأوضح أن "مارادونا طلب مني بعد المباراة تبديل القمصان لكنني كنت منزعجا ومحبطا للغاية لأننا أقصينا من المونديال بسبب لمسة يد".
وختم "كنت الوحيد الذي طارد الحكم إلى خط المنتصف لأبلغه اعتراضي على الهدف، ولكن بعد ذلك ابتعدت عنه عندما مدّ الحكم يده إلى جيبه لأنني اعتقدت أنه سيرفع البطاقة الحمراء في وجهي".
