Palestinian Territory
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

أجهزة السلطة تعتقل رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس يزن جبر

نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام
اعتقلت أجهزة أمن السلطة اليوم الخميس، رئيس فرع نقابة المهندسين في نابلس المهندس يزن مصباح جبر، وذلك ضمن حملات الاعتقال السياسي المستمرة بحق المواطنين في الضفة المحتلة.

وأطلق مسلحون في آذار/ مارس الماضي النار، صوب مركبة المهندس جبر، فيما استنكرت نقابة المهندسيين آنذاك حادثة الاستهداف التي تهدد السلم الأهلي.

وتعرض جبر قبل عام للاعتقال على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس، وجرى نقله إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم الإفراج عنه.

وجبر أسير محرر واعتقل مرات عديدة لدى سلطات الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس.

وفاز المهندس يزن جبر برئاسة لجنة فرع نابلس في نقابة المهندسين عن قائمة التآلف المهنية.

وفي سياق متصل، اختطفت أجهزة السلطة ظهر اليوم، الشاب مهددي أبو الأكرم من مخيم جنين، بينما مددت محكمة السلطة في نابلس اعتقال المحرر مفدي سعادة لمدة 15 يوماً، علماً بأن مخابرات السلطة أعادت اعتقاله بعد 5 أيام من الإفراج عنه من اعتقال امتد لـ54 يوماً.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب والأسير المحرر بهاء أبو الهيجاء من مخيم جنين، لليوم الـ 4 على التوالي، فيما تعتقل أجهزة اسلطة في طولكرم الأسير المحرر عبد الخالق مسيمي منذ 4 أيام.

وطالت الاعتقالات السياسية إمام مسجد الإيمان في نابلس عمر دراوشة، وطاهر جناجرة من بلدة طلوزة، وذلك لليوم الخامس على التوالي.

ومددت السلطة اعتقال الصحفي طارق السركجي لمدة 15 يوماً، علماً أنه جرى اعتقاله قبل 5 أيام، وهو نجل الشهيد يوسف السركجي.

من جهتها، طالبت نقيب المهندسين الفلسطينيين نادية حبش، أجهزة السلطة بالإفراج الفوري عن يزن، معربة عن إدانتها الشديدة لاختطافه ظهر اليوم على يد مخابرات السلطة.

وقالت المهندسة حبش: “ندين اختطاف رئيس فرع النقابة بنابلس يزن جبر من قبل جهاز المخابرات ونطالب بالإفراج الفوري عنه”.

بدوره، دعا مدير مجموعة محامون من أجل العدالة مهند كراجة، أجهزة السلطة في الضفة، إلى احترام حرية العمل النقابي والسياسي، والإفراج الفوري عن نقيب المهندسين بنابلس.

وقال المحامي كراجة إن اعتقال مخابرات السلطة للمهندس يزن جبر يأتي على خلفية نشاطه النقابي، مشدداً على أن الاعتقال عارٌ بحق السلطة التي ينبغي عليها مراجعة الاتفاقيات التي وقعت عليها لاحترام الحقوق وحرية العمل النقابي والسياسي.

وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة الغربية نحو 50 مواطناً على خلفية آرائهم ونشاطاتهم الوطنية والسياسية، من بينهم عشرات الأسرى المحررين من سجون الاحتلال والمقاومين المطاردين.