الضفة الغربية – المركز الفلسطيني للإعلام
شهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، عدداً من أعمال المقاومة التي تخللها مواجهات وإطلاق نار وإلقاء زجاجات حارقة صوب برج عسكري.
وأفادت مصادر محلية، بإصابة شاب بجروح بعد إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مركبة فلسطينية بداخلها شبان قرب حاجز “بيت إيل” شمال رام الله.
وذكرت أنّ “جيش الاحتلال استنفر قواته قرب مستوطنة “بيت إيل”، في أعقاب إطلاقه النار على سيارة فلسطينية وإصابة أحد الشبان داخلها”.
كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بهاء حسونة بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته خلال اقتحامها لحي البالوع شمال رام الله.
وتمكن الشباب الثائر في قلقيلية من استهداف برج عسكري إسرائيلي على مدخل المدينة بالزجاجات الحارقة، حيث اندلعت النيران فيه.
بالتزامن مع ذلك اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدتي فقوعة وجلبون شرق جنين، وأطلقت قنابل الغاز بكثافة تجاه منازل المواطنين في جلبون.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس بلدة العوجا شمال أريحا، ومخيم قلنديا شمال القدس حيث اندلعت مواجهات مع الشبان تخللها إطلاق رصاص حي بعد تسلل سيارة مدنية تحمل جنوداً إلى المخيم.
كما صادرت بلدية الاحتلال في القدس مزروعات من أمام محلات مسودة بحي المصرارة في باب العامود بالإضافة إلى مصادرة المظلات الواقية من الشمس.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير المقدسي المحرر محمد البكري من بيته في بلدة بيت حنينا قبل زفافه بأسبوع، والذي قضى 7 سنوات في سجون الاحتلال وتحرر في 10 مايو/أيار 2021، علما أنه شقيق الأسير المحرر أحمد البكري الذي قضى 8 سنوات في الأسر.
ومساء أمس، أصيب شابان بالرصاص الحي، أحدهما في الفخذ والآخر في الركبة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة الظهر القريبة من مستوطنة “كرمي تسور”، واندلعت إثر ذلك مواجهات شديدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام.
من جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، نيته تدمير منزلين في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في تصريح صحفي مقتضب: “أعلن الجيش عن نيته تدمير منزلي محمد وصقر الشنتير في الخليل لتنفيذهما بتاريخ 21 أغسطس/آب 2023 عملية إطلاق نار على مفترق بيت حجاي”.
وفي وقت سابق، أخذت قوات الاحتلال قياسات منزلين مملوكين لعائلة الشنتير بمدينة الخليل تمهيدًا لهدمهما؛ إذ اقتحمت “خلة مناع” جنوبي المدينة، ونفذت عمليات مسح هندسي لمنزلي المعتقلين الشنتير.
وتزعم سلطات الاحتلال أن المعتقلين الشنتير نفذا عملية إطلاق نار على مركبة للمستوطنين، أغسطس الماضي، أدت إلى مقتل مستوطِنة وإصابة آخر بجروح خطرة.
وواصلت قوات الاحتلال ومستوطنيها، الخميس، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، واعتقلت 9 مواطنين بينهم طفل، وجرفت مساحات من الأراضي واقتلعت أشجارا غرب سلفيت، ودمرت شبكة مياه شرق يطا.
