Palestinian Territory
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الكويت.. محطة رئيسية لفعاليات حملة “افتحوا موانئ غزة”

الكويت – المركز الفلسطيني للإعلام

شكلت دولة الكويت إحدى المحطات الرئيسية التي انطلقت منها فعاليات الحملة العالمية لكسر الحصار عن قطاع غزة “افتحوا موانئ غزة”، للفت الأنظار إلى معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر منذ 17 عاماً.

وأكد نشطاء في الكويت على دعمهم الكامل للحملة التي أطلقت تحت شعار “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة”، مطالبين المجتمع الدولي لـ”تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في غزة”.

وقال رئيس “الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة” في الكويت سعد النشوان، “17 عاماً من حصار صهيوني ظالم لم يمر مثله في التاريخ”.

وأضاف النشوان لـ”قدس برس” أن هدف حملة “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة” لفت أنظار العالم بأن هناك شعب يعاني، وأن هناك انتهاك للقانون الدولي والإنساني”، داعياً إلى “تحرك دولي جاد لكسر الحصار عن القطاع”.

وأشار إلى أن “مجموعة من المحامين الكويتيين تبنوا مطالبة اتحاد المحامين العرب برفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد الكيان الصهيوني لفك الحصار عن غزة، ومعاقبته على كل الجرائم الإنسانية التي ترتبت على الحصار”.

ولفت إلى أن حملة (من الكويت.. افتحوا موانئ غزة) “ستواصل فعالياتها حتى الخامس من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل”.

وقالت الناشطة الكويتية والمشاركة في قافلة أسطول الحرية 2010 هيا الشطي، “بعد 17 عاماً على حصار غزة و13 عاماً على مشاركتنا في أسطول الحرية لازلنا نترقب بأمل أن تفتح الأبواب والموانئ لغزة”.

وأضافت الشطي لـ”قدس برس”، أن “عزيمتهم لم تضعف بعد هذه السنوات للوقوف إلى جانب أهل غزة وفك الحصار عنهم”، مؤكدة أنهم “جنود لهذه القضية مهما طالت المدة”.

وقال الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف الكويتية صلاح المهيني، إننا “نتضامن اليوم مع قطاع غزة المنكوب منذ 17 عاماً الذي مورس عليه حصار هو الأبشع في القرن الحديث في ظل تواطؤ النظام العالمي، وعدم إنصاف القطاع من قبل محكمة العدل الدولية”.

وأضاف المهيني أنه “من حق الشعب الفلسطيني في غزة أن يعيش بكرامة وأن يتعلم ويتعالج ويسافر دون تقييد لحركته”، مؤكداً أن “الكيان الصهيوني لا يعرف إلا لغة القوة”.

وقال رئيس رابطة شباب لأجل القدس في الكويت مصعب المطوع: إن “الحديث عن غزة حديث ذو شجون، وكفى بها أن تكون الوحيدة ما بين الوطن الفلسطيني الحر التي دحرت العدو”.

من جهته، أشاد عضو “هيئة علماء فلسطين” (مستقلة) في الخارج إبراهيم مهنا بموقف دولة الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وقال مهنا: إن “الكويت ظلت صامدة على المبادئ بالرغم من الضغوط عليها من كل مكان، بقيت تحفظ الود بموقفها الأصيل في نصرة قضية فلسطين”.

وقال مسؤول “فريق القدس في قلب الكويت” (فريق تطوعي) طالب مسلم: “من الكويت مركز العمل الإنساني ندين جريمة حصار غزة الإنسانية”.

وشكر مسلم دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً على “تأييدهم ونصرتهم للشعب الفلسطيني”، متمنياً أن “تكون ثمرة هذه الجهود النصر المؤزر للشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين إلى ديارهم”.

وحيّا رئيس “ملتقى القدس” (مجتمع مدني)، جهاد كساب دولة الكويت على فعالياتها التضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وقال لـ”قدس برس”، إن “الكويت سباقة دائماً في نصرة قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين وغزة على وجه الخصوص”.

وتقوم فكرة حملة “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة” على تنظيم عدة فعاليات تضامنية، بهدف رفع الوعي بخطورة الحصار الصهيوني، والضغط من أجل فتح منفذ بحري للقطاع، وتسهيل عمل المنافذ بصورة دائمة.

وتركز حملة “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة” على الوضع المعيشي الصعب، خاصة أن 83% من سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، وأن 93% من مياه القطاع غير صالحة الشرب، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

وفي 17 سبتمبر الجاري، أطلقت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة متمثلة بمجموعتها في الكويت حملة “من الكويت.. افتحوا موانئ غزة”، خلال مؤتمر صحفي، شارك فيه عدد من الشخصيات السياسية في البلاد.

كما أقيمت وقفة تضامنية في الـ 23 من الشهر ذاته، بساحة الإدارة أمام مجلس الأمة الكويتي، تخللها عبور إحدى السفن البحرية من بحر الكويت حاملة العلم الفلسطيني، تضامناً مع قطاع غزة كإشارة رمزية على كسر الحصار عن غزة.