Yemen
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

باحث سياسي: هذا ما سيحدث عقب الهجمة الحوثية على السعودية

توقع باحث سياسي يمني، حدوث واحد من سيناريوهين اثنين، عقب التصعيد الحوثي، واستهداف المملكة العربية السعودية.

وقال الباحث السياسي، عادل دشيلة، إن: جماعة الحوثي تريد من خلال استئناف الهجمات إرسال عدة رسائل؛ أولا: أن الجماعة مستعدة للعودة للتصعيد في حال لم تحصل على ما تريد من الاعتراف بحكمها للمناطق الشمالية، ثانيًا: أن الجماعة مستعدة للدخول في معمعة مفاوضات طويلة الأمد مع القوى الداخلية، وفي نفس الوقت تريد أن تحسم الموقف مع السعودية؛ وإذا حسمت الموقف، وتم الاتفاق مع السعودية، سيتم استبعاد القوى الداخلية بالقوة العسكرية.

وأضاف دشيلة، في تصريحات لـ «القدس العربي»: وفي المقابل هناك رسائل أخرى من الطرف الاخر، حيث شاهدنا في العرض العسكري في مأرب صواريخ وطائرات مسيرة، وهذا معناه أن السعودية سمحت لحلفائها في الداخل باستخدام بعض الأسلحة التي بالإمكان أن تكون قادرة على مواجهة جماعة الحوثي؛ وهذا الخيار مستبعد؛ لأن السعودية لا ترغب في التصعيد العسكري، وتفضل استمرار التهدئة.

واستطرد: في تصوري الشخصي هناك سيناريوهان محتملان لمآلات المفاوضات في ظل مستجدات الهجمات الحدودية: الأول؛ أن تصعد جماعة الحوثي عسكريًا، وهنا قد تدعم السعودية حلفائها في الداخل في مواجهة الحوثيين وهذا مستبعد مع اتجاه السعودية نحو التهدئة، والسيناريو الثاني؛ أن تمتص السعودية هذه الهجمة مع الاستمرار في المفاوضات برعاية عُمانية، وهذا مرجح».

واختتم الباحث السياسي عادل دشيلة، تصريحاته بالقول: «لكن هناك من يسأل إلى متى سيستمر هذا الحوار مع حاجة الحوثيين لقطف الثمار بينما السعودية تريد عملية تشاركية، والمجتمع الدولي، وعلى وجه التحديد أمريكا، يريد تهدئة الوضع، والانتقالي يريد تحقيق هدفه في أقرب وقت ممكن، والحكومة غير قادرة على أن تعارض السعودية، ولهذا في اعتقادي يبدو الموقف ضبابياً».