Yemen
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

من هو الفنان اليمني الذي كسب حب الملايين وهاجمه الحوثيون ببذاءة بعد احتفاله بعيد 26 سبتمبر ”فيديو”

شنت قيادات حوثية بارزة، هجومًا قذرًا على فنان يمني شاب، بسبب احتفاله برفقة شقيقته الصغيرة بالعيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، بأمانة العاصمة صنعاء، الثلاثاء الماضي.

وظهر القيادي السلالي البارز، العقائدي "حميد رزق"، وهو أحد المنظرين العقائديين والشخصيات الإعلامية البارزة في جماعة الكهنوت عبدالملك الحوثي، يسيء إلى الفنان اليمني "فواز التعكري" بعد ظهور الأخير بالعلم الجمهوري، بمعية شقيقته الصغيرة بصنعاء.

الصورة

وجاء الهجوم الحوثي من القيادات البارزة، تجاه الفنان التعكري، في محاولة لإرهابه وإرهاب بقية الفنانين والمشاهير اليمنيين وإسكاتهم عن أي ظهور أو تضامن مع الذين خرجوا للاحتفال بالثورة الخالدة، والتنديد بإهانة العلم الجمهوري من قبل مليشيات الكهنوت.

ولقي تفاعل الفنان واليوتيوبر اليمني الشهير، فواز التعكري، حب واحترام ملايين اليمنيين، بسبب موقفه الواضح إلى جانب علم بلاده وثورتها الخالدة، في وقت وجه ناشطون تابعهم "المشهد اليمني" رسائل لاذعة لبقية الفنانين والمشاهير، الذين تواروا عن الأنظار ولم يسجلوا حضورا مشرفًا أمام حادثة إهانة العلم الجمهوري المقدس، ومحاولات استهداف وطمس ثورة اليمنيين الخالدة، 26 سبتمبر.

وطالب الناشطون، بقية الفنانين ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الانحياز القوي والشجاع والواضح إلى الشعب اليمني ومطالبه المشروعة في الحقوق والمرتبات والدفاع عن العلم الجمهوري، ورفض أي محاولات لطمس هويته اليمنية وثوابته الوطنية وفي مقدمتها النظام الجمهوري وثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

وشدد الناشطون التأكيد على أن النظام الجمهوري وثورة 26 من سبتمبر الخالدة 1962، لولاها لما صاروا فنانين ومشاهير، ومحل احترام الجمهور اليمني، ولولا الثورة والنظام الجمهوري، لما تنفسوا ومعهم كل اليمنيين الصعداء والحرية والكرامة، وارتبطوا بالعالم وتعرفوا عليه وتواصلوا وانفتحوا على التكنولوجيا ووسائل التعليم الحديث.

الناشطون حثوا مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بتسخير منصاتهم وحساباتهم وشهرتهم للحديث مع الجمهور عن المكتسبات الوطنية لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وتعزيز الولاء الوطني والانتماء الجمهوري، والتوعية بمخاطر المحاولات الحثيثة للقوى الطامحة لإعادة النظام الإمامي، وتفريغ الجمهورية من جوهرها الحقيقي.