تواصل مليشيات الكهنوت عبدالملك الحوثي، فرض حالة طوارئ غير معلنة في العاصمة المختطفة صنعاء، لليوم الثالث على التوالي، مع اتساع رقعة أعمال القمع والاعتقالات من قِبل المليشيات بحق المشاركين في احتفالات عيد الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر.
وبحسب مصادر محلية، أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا على قطع عدد من الشوارع الرئيسية، كما أغلقت، صباح الجمعة، شارع السبعين خشية خروج تظاهرات شعبية للضغط على المليشيا للإفراج عن المعتقلين الذين تجاوز عددهم 1000 شاب، اعتقلتهم المليشيا دون سبب سوى أنهم رفعوا العلم الوطني في عيد الثورة.
وكانت مصادر محلية قالت للمشهد اليمني في وقت سابق، إن المليشيات عززت النقاط العسكرية التابعة لها بأفراد من قوات النجدة والشرطة العسكرية لمنع الدخول والخروج من وإلى العاصمة صنعاء .
الغضب الشعبي المتنامي والاحتفالات الشعبية العفوية شكلت إرباكًا للمليشيات كما هو واضح في حملاتها الهستيرية لاعتقال المشاركين وتهديداتها الناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي والتي بلغت حد الشتم وقذف الأعراض.
ولليوم الثالث على التوالي، لا تزال عشرات الأطقم العسكرية، ومثلها أطقم الدوريات الأمنية والاستخباراتية التي نشرتها مليشيا الحوثي، تجوب مختلف الأحياء والشوارع في العاصمة المختطفة صنعاء، وتعيق حركة المركبات. مع تخوفات مستمرة لدى قيادة المليشيات من خروج مارد الثورة اليمنية من جديد، وإعادة ملاحم السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة 1962، لتخليص الشعب والوطن من مخلفات الإمامة.
واهتزت العاصمة صنعاء، ومحافظات أخرى تحت سيطرة المليشيات الحوثية، عشية ويوم العيد الوطني 61 لثورة 26 من سبتمبر الخالدة، بهتاف الجمهورية الخالدة: "بالروح بالدم نفديك يا يمن"، حيث صدح اليمنيون بعشرات الآلاف في أمانة العاصمة صنعاء وأضعاف ذلك في محافظة إب، بشكل أرعب مليشيات الكهنوت الإمامي عبدالملك الحوثي، وقض مضاجعها.
