Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

بنكيران: "بيجيدي" أنظف الحكومات.. وأخطاء العثماني "فرْنَسة وتطبيع وكيف"

بنكيران: "بيجيدي" أنظف الحكومات.. وأخطاء العثماني "فرْنَسة وتطبيع وكيف"
صور: عز الدين ميساوي
جمال أزضوض

اعترف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بجزء من مساهمة الحزب -القيادة المركزية على الخصوص- في النتائج التي حصل عليها في انتخابات الثامن من شتنبر الماضي، مشيرا إلى تحمّلها المسؤولية واستقالتها من رئاسة الحزب.

وأصر بنكيران الذي كان يتحدّث خلال المؤتمر الجهوي العادي للحزب بوجدة، الأحد، على أن النتائج سالفة الذكر “غير مفهومة”، مشيرا إلى أن الحزب وقع في أخطاء لكن “أن ينزل من 125 مقعدا في البرلمان إلى 13، ومن التسيير في كافة المدن إلى تسيير صفر مدينة وبعض الجماعات القروية الصغيرة، فهذا الأمر فعلا غير مفهوم”، وفق تعبيره.

وبشأن عودته لقيادة الحزب، قال بنكيران “على كل حال أنا الماتش ديالي دوزتو، ترأست الحركة والحزب والحكومة، لكن حين وقعت الأزمة راج اسمي بقوة فلم أجد أنه من الشرف أن أتخلى عن إخوتي”.

ولم يفوّت بنكيران الفرصة دون أن يوجّه سهام نقده إلى من يصفهم بـ”خصوم الحزب” الذين “يزعجهم اختيار العدالة والتنمية المساهمة في إصلاح الدولة المغربية بقدر المستطاع في إطار ثوابتها وقيمها ونظامها، وليس تغييرها أو منازعتها على الحكم”.

وقال في هذا السياق: “هؤلاء الخصوم لم أعرفهم بعد لاستمرار تغيّرهم؛ إذ إنه منذ قيادتنا للحكومة سنة 2011 بدأ خصومنا في الظهور”، مشيرا إلى حميد شباط، وإدريس لشكر، وإلياس العماري، “قبل أن نجد أنفسنا مع صنف آخر من الخصوم. بغينا نعرفو حنا غير مع من كنضاربو”.

واعتبر الرئيس الأسبق للحكومة المغربية أن غرض “المشوشين” هو أن ينسى المغاربة أن حزب العدالة والتنمية قام بدور في الحفاظ على استقرار البلد وأمنه عبر اقتراح الإصلاح داخل إطار الاستقرار، موردا أن هذا الموقف يستدعي هؤلاء “لو كان بهم بعض الحياء لتوقير الحزب، لأن انتخابات 2011 أدخلت السرور على الشعب المغربي وتنفّس بعدها الصعداء”.

ويرفض بنكيران جمع من وصفهم بـ”الشياطين” ولايته الحكومية وولاية سعد العثماني بوصفها “عشر سنوات العدالة والتنمية”، مؤكدا أنها كانت خمس سنوات لعبد الإله بنكيران وخمس أخرى لسعد الدين العثماني.

وعلى الرّغم من إشارته إلى أن العثماني بإمكانه الدفاع عن قراراته، دافع بنكيران عنها بالقول: “إن ما يمكن مؤاخذة سعد الدين العثماني عليه، نحن من آخذناه عليه وليس أنتم”، مشيرا إلى ثلاث قضايا هي اللغة العربية (فرنسة التعليم)، والتطبيع مع إسرائيل، وتقنين زراعة الكيف. وأضاف: “يبقى حزب العدالة والتنمية من أنظف الحكومات التي مرّت بالمغرب، إن لم يكن أنظفها”.

ودافع بنكيران أيضا عن قرارات ولايته الحكومية التي اعترف بأنها كانت “مؤلمة”، لاسيما إصلاح صندوق المقاصة الذي وصفه بـ”الانتحار السياسي”، مشيرا إلى أن كل حكومة تجرأت على إزالة الدعم إلا وأطيح بها، داعياً منتقدي هذا “الإصلاح” في الحكومة الحالية إلى التراجع عنه.

الانتخابات حزب العدالة والتنمية سعد الدين العثماني عبد الإله بنكيران
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا