المزيد من الأخبار
قام خمسة من قادة حراك الريف، بتقديم شكوى رسمية إلى الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف بالرباط ضد أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، مطالبين بفتح تحقيق في التهم الخطيرة التي وجهها ضدهم.
وجاء في بيان صادر عن المعتقلين الخمسة الذين يقبعون في سجن طنجة 2، وهم ناصر الزفزافي، نبيل أحمجيق، زكرياء اضهشور، محمد حاكي، وسمير اغير، إنهم يستنكرون ما وصفوه بـ "الاتهامات الخرقاء لويحمان بأن الحراك الشعبي بالريف كان مخترقا من طرف إسرائيل ومخابراتها"، وأشاروا إلى ضرورة فتح تحقيق في هذه المزاعم.
وشدد البيان على أهمية فتح تحقيق في هذه الاتهامات، معتبرا أنها تثير شبهات تمس بأمن البلاد واستقرارها، وفقًا لما يحاول ويحمان إيهام الناس به. وأكد المعتقلون أنهم كانوا يتحاشون الرد على هذه الاتهامات، لكنهم لم يكونوا يتوقعون أن يتجاوز ويحمان الحد في تلميع صورته على حساب معاناة الشعب الفلسطيني.
بالإضافة إلى ذلك، أعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واستنكارهم للأحداث الأخيرة في فلسطين ودعمهم لوقف المجازر وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة لأهالي غزة.
أشار البيان إلى أنه في حين كان البعض يظهر دعمه للقضية الفلسطينية في الأماكن الفاخرة وعلى متن طائرات الدرجة الأولى (في إشارة إلى تلقي ويحمان الدعم ومتاجرته بالقضية الفلسطينية)، أعلنوا هم تضامنهم مع غزة أثناء القصف الذي تعرضت له في عام 2018، داخل قاعة المحكمة بالدار البيضاء.
وأكدوا أنهم عاشوا تجارب صعبة، بما في ذلك إضراب عن الطعام تضامنا مع سكان غزة، وذلك من قلب مدينة الدار البيضاء.
وفي السياق نفسه، عبر المعتقلون عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حاليا حربا تستهدف إبادته وتهجيره قسرا. كما أدانوا بشدة الدعم الذي تلقاه الاحتلال الإسرائيلي من القوى الكبرى في المجتمع الدولي. وشددوا على دور الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي في مواجهة هذا التواطؤ والحياد المشبوهين، بالإضافة إلى استنكارهم لتواطؤ حكام المنطقة مع الوضع في فلسطين.
أكثر المواضيع قراءة هذا الأسبوع
