Morocco
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

خبراء دوليون يلامسون بالداخلة أفق الابتكار والرقمنة في القارة الإفريقية‬

خبراء دوليون يلامسون بالداخلة أفق الابتكار والرقمنة في القارة الإفريقية‬
صور: هسبريس
هسبريس من الداخلة

باشرت الجامعة المفتوحة للداخلة نقاشات “إفريقيا الابتكار”، فاتحة باب التداول أمام مختلف الوفود المجتمعة بجوهرة الأقاليم الجنوبية حول مواضيع الذكاء الاقتصادي والابتكار والشراكات البين إفريقية.

اليوم الثاني من الملتقى الثالث لمنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي فتح ورشات النقاش حول مواضيع الابتكار بين التحديات والفرص المتاحة والمقاربات الخاصة بابتكار مستدام وشامل في إفريقيا، متبادلة وجهات النظر حول مستقبل المقاولات الناشئة والتكوين والمقاربات الاجتماعية البيئية.

بول سانتيلي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة هيوليت باكارد من الولايات المتحدة الأمريكية، قال إن العالم تعتريه مخاطر اقتصادية كبيرة ترتبط أساسا بالمال والأعمال؛ لكن وسط هذه المخاطر التجارية هناك فرص عديدة يجب العمل بجد من أجل تحويلها إلى فرص.

وأضاف سانتيلي، ضمن مداخلة له، أن البلدان الإفريقية مطالبة بالبحث في إمكانيات الرفع من العوائد مع أهمية تنويعها وتوسيع رقعة الأسواق المستهدفة، مؤكدا أن الفضاء يساعد على نمو المقاولات؛ لكن وجب الانتباه بشدة إلى التحولات الرقمية التي تطبع العالم.

وأشار الخبير الأمريكي إلى أن الهوة كبيرة بين من لم يتحول إلى الرقمي ومن انتقل إليه، مسجلا التطورات المهمة للتجارة الإلكترونية وتطورها الكبير خلال فترة الجائحة، وزاد: “أزمة كورونا جعلت العائدات خلال ثلاثة أشهر أكبر من التي حققت على امتداد عشر سنوات كاملة”.

وطالب المدير التنفيذي لمؤسسة هيوليت باكارد بضرورة توفير التدبير الجيد للشركات، وهذا الأمر بالذات يعتمد عليها وكيف ستدبر هي أمورها الداخلية، معتبرا أن الشركات مطالبة بالاستجابة لمختلف الموجات المقبلة خصوصا الرقمية منها.

من جهته، سجل فيليب كليرك، رئيس أكاديمية الذكاء الاقتصادي ورئيس الجمعية الدولية الفرنكوفونية للذكاء الاقتصادي، أن العصر الحالي يتسم بمخاطر عديدة مرتبطة بالعولمة؛ لكن ذكاء العديد من المنظمات جعلها تحقق النجاح.

وأضاف كليرك، ضمن مداخلة له، أن استشراف المعالم الجيواستراتيجية مهم على مستوى التنافس، مؤكدا أن من يدخل السوق عليه أن يدرك المخاطر، وزاد: “إدارة المخاطر تفهم؛ لكن يصعب توقعها، وبالتالي لا بد من استحضار الذكاء وروح التضامن المجتمعي للخروج بأقل الأضرار”.

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى الثالث لمنتدى الجمعيات الإفريقية للذكاء الاقتصادي توج، في أول أيامه أمس الاثنين، أحسن مؤلف وأطروحة في موضوع الابتكار، وكانت الجائزة من نصيب الثنائي مامادو لامين وويدراهو أنونوغي. كما جرى توقيع اتفاقيات في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والذكاء الإستراتيجي من الجانب المغربي مع شبكات وجمعيات من بوركينافاسو والكاميرون ومالي والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

الابتكار والرقمنة الداخلة القارة الإفريقية
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا