Tunisia
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات يعاين تراجع مستوى التغطية الاعلامية


سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات يعاين تراجع مستوى التغطية الاعلامية

من خلال رصده لتغطية وسائل الإعلام للحملة الانتخابية المتعلقة بالدور الثاني من الانتخابات التشريعية، عاين ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات تواصل تراجع مستوى التغطية الإعلامية مقارنة بكل الحملات الانتخابية السابقة.

و في بلاغ له قال الائتلاف أن التغطية الإعلامية لمختلف القضايا المتعلقة بالانتخابات كانت أقل من النسب الضعيفة التي سجلناها في الدور الأول.
و اعتبر أن تغطية نشاط المترشحين للدور الثاني وحملاتهم وبرامجهم لم تتجاوز 10% من التغطية الإعلامية لمختلف القضايا المتعلقة بالانتخابات و أن الحملة الانتخابية كانت باهتة في ظل مناخ عام يسوده اللامبالاة وعدم الاهتمام للعملية الانتخابية ونتائجها.
و اعتبرائتلاف أوفياء أن القيود التي فرضتها هيئة الانتخابات على وسائل الإعلام لتنظيم المناظرات بين المترشحين قد ساهمت في مزيد إضعاف مستوى التغطية الإعلامية للحملة من ذلك أن العديد من المترشحين قد حرموا من التغطية الإعلامية والمشاركة في المناظرة بسبب رفض منافسهم في الدائرة أو اعتذاره عن المشاركة، خصوصا وأن العديد من القائمين على المناظرات في المؤسسات الإعلامية الخاصة قد أشاروا إلى الصعوبات التي يواجهونها يوميا مع المترشحين.
و أضافت أن منهم يختلق الأسباب أو يرفض بوضوح الحضور فقط لكي يقصي المترشح الآخر من المشاركة في المناظرة. وقد كان بإمكان الهيئة حلّ هذا الإشكال بالإذن لمن يرغب من المترشحين في المشاركة في حوار صحفي إن رفض منافسه المشاركة في مناظرة.
كما سجل ائتلاف أوفياء للديمقراطية ونزاهة الانتخابات غياب لافت للمترشحين في برامج التعبير المباشر والمناظرات التلفزية وخاصة من طرف المرأة، رغم النسبة الضعيفة للمترشحات أصلا و استحواذ مؤيدي مسار 25 جويلية على النصيب الأوفر من الحضور الإعلامي في مختلف الحوارات الاذاعية والتلفزية، خصوصا رؤساء وقيادات الأحزاب الداعمة لهذا المسار والتي لها مرشحون في الدور الثاني على حساب المترشحين المستقلين.
و دعت إلى تخصيص قناة الزيتونة وبعض القنوات الدولية (الجزيرة وفرانس 24) الحيز الأكبر من التغطية للشخصيات والأحزاب المقاطعة للانتخابات و تقلص في عدد ومستوى الخروقات المرتكبة من طرف الإعلام وذلك راجع أساسا إلى قلة البرامج المتابعة للحملة وخاصة البرامج الحوارية وضعف المنافسة والرهانات.
و أفاد أن وسائل الإعلام العمومي (التلفزة الوطنية والإذاعة الوطنية والإذاعات الجهوية) أولت اهتماما أكبر بالحملة الانتخابية من الاعلام الخاص وذلك بتخصيص نشرات انتخابية خاصة بالحملة أو حصص التعبير المباشر أو برنامج كرسي النائب و خصصت جريدة الشروق حيزا هاما لمتابعة الحملة الانتخابية وذلك عبر إصدارها لملحق خاص يهتم بالتعريف بالمترشحين وببرامجهم.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.