نشبت خلافات داخلية في صفوف مليشيا الحوثي الإنقلابية، بمحافظة عمران شمالي العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت مصادر محلية، إن الخلافات نشبت بين جناح الحوثيين الموالي لإيران والجاج الزيدي الذي يقوده محمد عبدالله عوض المؤيدي، والذي لا يملك أي نفوذ في سلطة المليشيات.
وبحسب المصادر، فإن جناح مليشيا الحوثي المدعوم إيرانيا، اقدم على اختطاف ٣٠ عنصراً من أتباع (المؤيدي) بمديرية "شهارة" في محافظة عمران.
وقالت المصادر إن عنصار حوثية قدمت على متن أطقم اقتحمت مسجد قرية "النابت" بمديرية شهارة بعد صلاة المغرب، ومنعت أتباع المؤيدي من الصلاة في المسجد وإلقاء درس ديني بداخله فقام "الطلاب والمرشدون" بالصلاة والتجمع خارج المسجد لتقوم المليشيات الحوثية باقتياد نحو ٣٠ عنصراً معصوبي الأعين على متن الأطقم وزجت بهم في أحد سجونها بالمديرية ومنعت عنهم كل وسائل التواصل.
وحسب المصادر فإن الحملة الحوثية كانت بقيادة "زيدان جعمان"، المعين من قبل المليشيا مديرا لأمن عزلة "القابعي" في مديرية شهارة شمال عمران.
وقد نشر عدد من الناشطين الإعلاميين التابعين لجماعة المؤيدي على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً تظهر عدداً من أتباع المؤيدي وهم داخل سجن تابع لمليشيات الحوثي كما دعوا الجميع للتضامن معهم ونصرتهم وإزالة الظلم الذي يتعرضون له من قبل سلطة الميليشيا.
الجدير ذكره أن الصراعات بين أتباع "المؤيدي" وأتباع "الحوثي" تزايدت حدتها في الآونة الأخيرة، حيث شهدت محافظة عمران وصعدة والجوف عمليات اختطاف واقتحام مساجد وقتل نفذها أتباع الحوثي ضد أتباع المؤيدي بحجة "تحريض المجتمع على عدم القتال في صفوف المليشيات الحوثية" ونشر فتاوى تتحدث عن "ضلال وانحراف مسيرة الحوثيين عن نهج الإمام زيد واتباع نهج الشيعة الإثنى عشرية" كما يقول بذلك أتباع محمد عبدالله عوض المؤيدي.
