بعد فوز أردوغان.. معارض تركي موال للأكراد يعتزل السياسة

أعلن صلاح الدين دميرطاش، السياسي التركي السجين البارز الموالي للأكراد الأربعاء، أنه سيعتزل السياسة النشطة.

وكتب دميرطاش عبر موقع تويتر من محبسه في ولاية أدرنة غربي البلاد: "اعتزلت السياسة النشطة في هذه المرحلة".
ويقبع دميرطاش، الذي ترشح للرئاسة من قبل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في السجن منذ 2016، رغم أمر المحاكم المحلية ومحكمة حقوق الإنسان الأوروبية بالإفراج عنه.
كما اعتذر عن "عدم انتهاج سياسة جديرة" بشعبه، وتعهد بالعمل بأسلوب أفضل للتعلم من الانتقادات الموجهة ضده.
وجاءت تصريحات دميرطاش بعد ساعات من انتقاده لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد، الذي كان يشارك في رئاسته، بسبب غياب استراتيجية فعالة في الانتخابات.

تلغراف: فوز أردوغان يقوّض أسطورة الاتحاد الاوروبي #تقارير24https://t.co/T8XeHpvcNn pic.twitter.com/pDlUVW9fy1

— 24.ae (@20fourMedia) May 30, 2023

وهزم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان مرشح المعارضة المشترك كمال كيليجدار أوغلو، الذي أيده حزب الشعوب الديمقراطي أيضاً، في جولة الإعادة يوم الأحد الماضي.
وأشار أردوغان إلى دميرطاش باعتباره "إرهابياً" على خلفية صلات مزعومة بحزب العمال الكردستاني المحظور(بي كيه كيه) ، وقال إن الإفراج عنه "غير محتمل" طالما ظل رئيساً. وهتف أشخاص من أجل إعدام دميرطاش خلال خطاب النصر الذي ألقاه أردوغان في أنقرة الأحد الماضي.
وجاء رد دميرطاش عنيفاً على هذه الدعوات.
كان كيليجدار أوغلو أعرب عن رغبته في الالتزام بالحكم الأوروبي للإفراج عن دميرطاش في حال انتخابه رئيساً.
وأعلن رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، أحمد ينار، الأحد، إعادة انتخاب رجب طيب إردوغان رئيساً للبلاد بشكلٍ رسمي، بعد حصوله على 51.91% فيما حصل كمال كيليجدار أوغلو على 48.09%.