UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

بدء عمليات إنقاذ ناقلة "صافر"

يستعد فريق الأمم المتحدة للبدء في مهمة إنقاذ ناقلة صافر العالقة قبل سواحل اليمن منذ سنوات، وستبدأ عمليات الضخ في غضون 10 أيام.

وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أنها مستعدة لبدء عمليات إنقاذ الناقلة المحمّلة بأكثر من مليون برميل من الخام ما يشكل خطراً كبيراً على البيئة.
وأفاد منسّق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من على متن مركب دعم وصل إلى الناقلة، "نشعر بسعادة بالغة لوصولنا إلى الموقع حيث يمكننا بدء العمل".
وفي إطار خطة إنقاذ غير مسبوقة، اشترت الأمم المتحدة ناقلة ضخمة لنقل النفط من "صافر" المهجورة في البحر الأحمر. وأفاد غريسلي أن عمليات الضخ ستبدأ في غضون 10 أيام إلى أسبوعين. 

ولتنفيذ المهمة، جمعت الأمم المتحدة 80 مليون دولار لنقل النفط الخام من السفينة إلى سفينة أخرى، في حل لقي انتقادات خبراء في المجال كونه مؤقتاً ولا يحل جذر المشكلة رغم تكلفته الباهظة.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أن فريق شركة "سميت" لصيانة الناقلة الراسية قبالة السواحل الغربية لليمن، وصل إلى مدينة الحديدة، في "أولى خطوات عملية الإنقاذ بعد سنوات من تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها للحلول الأقل كلفة". 

بعد سنوات من تعنت المليشيات الحوثية ورفضها للحلول الأقل كلفة ل #خزان_صافر، وبفضل جهود الحكومة والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، بدأت اليوم أولى خطوات عملية الإنقاذ بوصول فريق شركة سميت الى رأس عيسى، وسيليها وصول الخزان البديل #Nautica خلال أسابيع#FSOSafer #StopRedSeaSpill pic.twitter.com/Ama4DZf5TB

— Ahmed A. BinMubarak (@BinmubarakAhmed) May 30, 2023

ومنذ اندلاع الحرب في اليمن عام 2015 تركت ناقلة صافر مهجورة قبالة ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي، وهو بوابة مهمة للشحنات إلى البلاد التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية الطارئة.

ومنذ سنوات تحاول الأمم المتحدة حل المشكلة، لكن تعنت الحوثيين بدد كل الجهود. ومن شأن تسرب النفط المخزن في الناقلة أن يقضي على حياة الصيادين في سواحل البحر الأحمر البالغ عددهم 200 ألف عائلة، كما سيتأثر الملايين جراء تلوث الهواء.