طرحت الولايات المتحدة الجمعة، إجراءات لدعم المهاجرين وذلك في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن وزملاؤه لإصدار إعلان مشترك حول الهجرة في ختام قمة الأمريكيتين التي خيمت عليها الخلافات الدبلوماسية. وتعهدت إدارة بايدن بمساعدات بمئات الملايين من الدولارات للمهاجرين من فنزويلا. كما تعهدت اليوم الجمعة ببرامج لدعم تأشيرات الدخول المؤقتة من كوبا وهايتي، وتسهيل توظيف عمال أمريكا الوسطى.
ومن المقرر أن يواكب هذه الإجراءات "إعلان لوس أنجليس" لتوفير الحوافز للدول التي تستوعب أعداداً كبيرة من المهاجرين في المنطقة. لكن بعض المحللين يشكون في تنفيذ الكثير من التعهدات.
وتأتي الخطة تتويجاً لقمة الأمريكيتين التي استضافها بايدن في لوس أنجليس لتأكيد الزعامة الأمريكية والتصدي للتوغل الاقتصادي المتزايد للصين في المنطقة.
وغطت على هذه الرسالة سحب مقاطعة جزئية للقمة من زعماء مثل الرئيس المكسيكي احتجاجاً على استبعاد خصوم الولايات المتحدة كوبا، وفنزويلا، ونيكاراغوا من التجمع.
وفي الجلسة الافتتاحية للقمة الخميس وقف زعيما الأرجنتين وبليز الصغيرة على المنصة لتوبيخ مباشر لبايدن بسبب قائمة الحضور، ما يظهر التحدي الذي تواجهه واشنطن لاستعادة نفوذها في الدول الفقيرة بالمنطقة.
