UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

أذربيجان تنفي "التطهير" العرقي في ناغورني قرة باغ

قُتل جندي أذربيجاني، السبت، برصاص قناص من مواقع القوات المسلحة الأرمينية على الحدود بين البلدين، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان.

Azerbaijan presents its roadmap for integration. The question of whether these terrorists will be held accountable remains in the hands of global justice. The footage depicts their destruction of Armenian road signs.#Armenia #Azerbaijan #Artsakh #Karabakh #NagornoKarabakh pic.twitter.com/DvBjrzVzHw

— Ararat Petrosyan (@araratpetrosian) September 30, 2023

وقالت الوزارة إن "الجندي قتل بعد الظهر في منطقة كيلبغار.. من قرية كوت في أرمينيا"، لافتة الى أن "وحدات من القوات المسلحة الأذربيجانية تتخذ إجراءات للرد".

من جانبها، نفت أرمينيا تلك الرواية للوقائع، وأكدت وزارة دفاعها عبر تلغرام أن هذا "التصريح" الذي مفاده أن "وحدات أرمينية فتحت النار على مواقع أذربيجانية.. لا يتوافق مع الواقع".

وفي المجمل، تم الإبلاغ عن مقتل نحو 600 شخص في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنته باكو، وأودى القتال نفسه بنحو 200 جندي من كل جانب.

تطهير عرقي

من جانبه نفى مستشار للرئيس الأذربيجاني الاتهامات الموجهة لبلده بارتكاب "تطهير عرقي" في ناغورني قره باغ، مؤكداً لسكان الجيب أن لهم الحرية في المغادرة أو البقاء.

وفي عدة مناسبات، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، باكو بتنفيذ "تطهير عرقي" في الجيب الذي هجره جميع سكانه الأرمن تقريباً منذ الهجوم الخاطف الذي شنته أذربيجان.

بعد 10 أيام من انتصارها العسكري، تؤكد باكو أن جيشها "لم يدخل" ستيباناكيرت "عاصمة" الجيب الانفصالي الذي لا يزال يتعذر على الصحافيين الوصول إليه.

وقال حكمت حاجييف المستشار الدبلوماسي للرئيس إلهام علييف: "نحن نمتنع عمداً عن رفع الأعلام الأذربيجانية.. ونعلم أنه لا يزال هناك مدنيون وندرك مخاوفهم"، وتنتشر قوات الأمن هناك لحماية مواقع معينة، خصوصاً المواقع الدينية، بحسب باكو.

The Azerbaijani Ministry of Defense reports that one serviceman was killed at the #Armenia-#Azerbaijan border as a result of sniper fire opened from Armenian territory. pic.twitter.com/TBk3jr0Mdj

— The Azeri Times (@AzeriTimes) September 30, 2023

ومن المقرر إجراء مفاوضات بين المسؤولين الأذربيجانيين ومسؤولي الجيب بشأن المرحلة الانتقالية، الإثنين، في ستيباناكيرت.

بعد انتصار باكو الخاطف في 20 سبتمبر (أيلول)، أعلنت جمهورية ناغورني قره باغ الانفصالية المعلنة من طرف واحد حل نفسها اعتباراً من الأول من يناير (كانون الثاني) 2024، بعد أكثر من 30 عاماً من إنشائها.. وتخطط أذربيجان الآن لفترة انتقالية.

في هذا الصدد، قال المسؤول الأذربيجاني: "المفاوضات مثمرة، مع وضع مسألة نزع السلاح كأولوية".

وبينما تتحدث يريفان عن سلسلة من "الاعتقالات غير القانونية" وعن فرار السكان خوفاً من الانتقام، أكدت باكو أنها أوقفت "خمسة أو ستة مسؤولين" تتهمهم بارتكاب "جرائم حرب" وأنها لم "تأخذ أي سجناء".

إعادة إدماج

وأضاف مستشار الرئيس الأذربيجاني "نحن نعلم أن الأرمن ووسائل الإعلام الدولية يقولون إننا سنعتقل جميع العسكريين.. إذا سلموا أسلحتهم، فهم أحرار ولديهم خيار المغادرة إلى جمهورية أرمينيا".

وشدد حكمت حاجييف على أن الأبواب مفتوحة نحو أرمينيا وأذربيجان، وعلى وجود برنامج "إعادة إدماج" وضعته السلطات للراغبين في البقاء.

وتابع المسؤول الرفيع "يقول معظمهم إنهم لا يستطيعون العيش تحت علم أذربيجان، ويمكنني أن أحترم ذلك، حتى لو لم يكن له ما يبرره".

انفصلت منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية المسيحية عن أذربيجان ذات الغالبية المسلمة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي.

Kavita Belani, United Nations Refugee Agency (@UNHCR) Representative in Armenia :
"There were no recorded incidents or cases of mistreatment against people"#Azerbaijan #Armenia #Karabakh pic.twitter.com/3SRdCDd9H5

— Könül Şahin 𓃠 (@KonulikShahin) September 30, 2023

وخاضت مواجهة مع باكو لأكثر من 3 عقود بدعم من يريفان، لا سيما خلال حربين بين عامي 1988 و 1994 وفي خريف عام 2020.

ورداً على سؤال عن فرار جميع المدنيين الأرمن تقريباً من الجيب، رفض حاجييف مصطلح "التطهير العرقي"، مؤكداً أن عمليات المغادرة هذه تتم بحرية وأنه لم يتم توثيق "أدنى حالة عنف" منذ سبتمبر (أيلول).

وختم "تريد أذربيجان أن تصبح ناغورني قرة باغ منطقة مزدهرة وناجحة وقبل كل شيء هادئة، كما كانت الحال قبل 30 عاماً".

وصول أكثر من 100 ألف لاجئ إلى #أرمينيا https://t.co/TPWdaTO88G

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023