UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

«كلمات» تمد جسور التواصل بين الثقافتين العربية والإسبانية

جوادالاهارا (الاتحاد)

كشفت «دار كلمات» للنشر ضمن فعاليات الاحتفاء بالشارقة ضيف شرف الدورة الـ36 من معرض جوادالاهارا الدولي للكتاب، عن النسخة الإسبانية من كتاب الشيخة بدور القاسمي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، المخصص للأطفال، بعنوان «العاصمة العالمية للكتاب»، وأطلقت إصدارين جديدين مترجمين عن الإسبانية، الأول للكاتب ريكاردو سانشيز ريانشو وحمل عنوان «فريدو، فريدوتشا، فريدا: يوم مع العائلة»، والثاني لفرانسيسكا إليزابيث مينديز إسكوبار، بعنوان « لماذا لا يريد فرناندو أن يكبر؟».

جلسة قرائية 
ونظمت دار «كلمات» جلسة قرائية في جناح الشارقة المشارك بالمعرض، قرأت خلالها الشيخة بدور القاسمي، كتابها باللغة الإنجليزية للزوار، وبعد انتهائها استكمل مؤلف النسخة الإسبانية ريكاردو سانشيز راينتشو القراءة باللغة الإسبانية.
وشهدت الجلسة تفاعل الجمهور مع مضمون الكتاب الذي وضعت رسومه الفنانة دينيس دامانتي، ويدور حول القيمة الثقافية للقب العاصمة العالمية للكتاب الذي تمنحه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» كل عام لمدينة واحدة من أكثر مدن العالم احتفاء بالكتاب والقراءة.
وعقدت «كلمات» جلسة قرائية لكتاب «فريدو، فريدوتشا، فريدا: يوم مع العائلة»، حيث ارتدت الشيخة بدور القاسمي إكليلاً من الورود، وقرأت لمجموعة من الأطفال الإصدار العربي من الكتاب الذي يروي مغامرات طفلة صغيرة في المكسيك، وبعد انتهائها، قرأ المؤلف ريكاردو سانشيز ريانشو الإصدار الإسباني من الكتاب.
ويستحضر الكتاب الذي جاء بترجمة الكاتبة سمر محفوظ براج، ورسوم الفنان كارلوس فيليز، المرحلة المبكرة من حياة الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، وهي من أبرز الفنانين وأكثرهم تأثيراً على مستوى العالم في العصر الحديث، وفريدوتشا هو اللقب الذي أعطاها إياه زوجها الفنان دييغو ريفيرا.

السرد والخيال
واحتفت «كلمات» بحضور الشيخة بدور القاسمي، بإصدار النسخة العربية من كتاب «لماذا لا يريد فرناندو أن يكبر؟»، للمؤلفة فرانشيسكا إليزابيث مينديز إسكوبار، وترجمة أمل ناصر، وشارك في رسومه التوضيحية الفنان هنري تورالبي الذي يركز على أهمية تمتّع الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما المصابون باضطراب طيف التوحّد، بالحقوق من دون تمييز، وأهمية إشراكهم في بناء المجتمع لكونهم يشكلون جزءاً لا يتجزأ منه.
ويوظّف الكتاب السرد والخيال بوصفهما أداتين تساعدان أي شخص بالغ يتعامل مع طفل مصاب باضطراب طيف التوحد، لتعزيز مهاراته اللغوية، وفترات تركيزه، وقدرته على التفاعل مع المجتمع على نحو أفضل.