UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

«الملك» يحصد «كأس أبوظبي الإسلامي» بـ «الخطورة التكتيكية»!

عمرو عبيد (القاهرة)
كرر «الملك» تفوقه على «الزعيم» خلال جميع المباريات النهائية التي جمعتهما هذا الموسم، بصورة تكاد تكون «كربونية» بنفس الأسلحة التكتيكية الفعالة، وخرج نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بإحصاءات فنية مشابهة لما حدث سابقاً، حيث مالت نسبة الاستحواذ لمصلحة «البنفسج» بنسبة نهائية بلغت 55% مقابل 45% لـ«النحل»، علماً بأن الشارقة لم يُفرّط في الكرة خلال الشوط الأول، الذي شهد امتلاكه لها بنسبة 60% مقابل 40% للعين، قبل لجوء «البطل» إلى الدفاع المتأخر، والاعتماد على التحول الخاطف والكرات الطولية العكسية في الشوط الثاني، الذي انتقلت فيه السيطرة الميدانية إلى «الزعيم» بنسبة 71% مقابل 29% لـ«الملك».
ومثلما كان الوضع في المباريات النهائية السابقة بينهما، ظلت الخطورة والفاعلية لمصلحة «الملك» الذي أدار اللقاء بحنكة تدريبية واضحة من جانب كوزمين، الذي حصل فريقه على 8 فرص سانحة للتسجيل بينها 4 فائقة الخطورة، بنسبة فاعلية بلغت 50% وحافظ عليها بعد تحويل نصف عدد فرصه المؤكدة إلى أهداف، في حين أن «الزعيم» صنع 5 فرص تهديفية طوال المباراة، لكن الخطورة الفائقة ظهرت في فرصتين بنسبة فاعلية 40%، وتحولت إحداهما إلى هدف.
ورغم تسديد كل فريق 10 كرات على مرمى الآخر، إلا أن الدقة والتأثير بقيا لمصلحة «بطل الكأس»، الذي صوّب نصف عدد محاولاته بدقة بين القائمين والعارضة بنسبة 50%، وإذا أضفنا الكرات التي ارتدت من إطار المرمى، فإن المعدلات سترتفع أكثر، وكان «الملك» الأكثر توغلاً واختراقاً لدفاعات «الزعيم»، بعدما سدد «البطل» 9 كرات من داخل منطقة الجزاء بنسبة 90% من إجمالي المحاولات، بينما لم ينجح «البنفسج» في تسديد الكرات بدقة إلا مرتين فقط، بنسبة 20%، كما وقف دفاع الشارقة بتنظيمه وتكتيكه القوي في وجه محاولات التوغل «العيناوية»، التي لم تكتمل داخل منطقة الجزاء بصورة مؤثرة، إلا 3 مرات بنسبة 30% من الإجمالي، مقابل 7 خارجها!
وإذا كان «الزعيم» قد امتلك النسبة الأفضل فيما يتعلق بدقة التمريرات العامة، بـ81% مقابل 77% لـ«الملك»، فإن الفريقين تساويا في المعدلات الخاصة بدقة تمرير كل منهما في نصف ملعب الآخر، وهو الأهم، حيث بلغت النسبة 67% لكليهما، مع العلم بأن «الملك» تفوّق في دقة تمريراته الطولية، وهو ما يُعد نجاحاً طبقاً لتكتيكه، بنسبة 59% مقابل 41% للعين، الذي أرسل عدداً أكبر من التمريرات العرضية، المعتادة في أسلوب لعبه، لكن دقتها كانت ضعيفة جداً، حيث لم تتجاوز نسبتها 12% مقابل 10% للشارقة الذي لم يعتمد كثيراً عليها.
ومثلما كان الحال في المباريات الأخيرة، استمر تفوق «الملك» في استغلال الركلات الثابتة، التي أنتجت هدفي الفوز بالكأس بجانب هدفين سابقين في آخر 3 مباريات بينهما، وأهدى أحدهما لقب «السوبر» إلى الشارقة أيضاً، بجانب امتلاكه النسب الأفضل دائماً في «الثنائيات الفردية»، وهو ما ظهر بوضوح في الشوط الثاني، حيث سجّل نجاحاً في المراوغات بنسبة 57% مقابل 36% لـ«الزعيم»، و53% في الالتحامات الأرضية مقابل 47%، و55% في الثنائيات الهوائية مقابل 45%.