UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

لمنافسة ترامب.. ديسانتس يطلق حملته في أيوا بشعارات الرئيس السابق

أطلق رون ديسانتس حملته للانتخابات الرئاسية الأمريكية في أيوا، مقدّماً نفسه البديل الأفضل لدونالد ترامب في 2024.

ومن هذه الولاية في وسط البلاد الغربي، قال: "أن تكون قائداً، هو ألا ترفه عن نفسك... بل أن تحقق نتائج".

ودعا الجمهوري إلى أن يقود البلاد "نشيط"، يمكنه الحكم على مدى "ولايتين"، دون أن يسمّي ترامب، خوفاً من المخاطرة بإهانة ناخبيه. الرئيس السابق البالغ من العمر 70عاماً.

واختار رون ديسانتس إطلاق حملته من ولاية أيوا الصغيرة والتي تعدّ ضرورية لأي منافس على أعلى منصب في الولايات المتحدة.

وناخبو هذه الولاية هم أول الذين يصوّتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، الأمر الذي يعطي زخماً مهمّاً لمن يفوز فيها، في إطار مواجهة المرشح الديموقراطي في 2024، والذي من المرجح أن يكون الرئيس جو بايدن.

والتقى حاكم فلوريدا بمؤيديه في كنيسة إنجيلية، في ظل صورة كبيرة ليسوع المسيح.

ويعكس ذلك نداءً للناخبين المتديّنين الذين تمكّن دونالد ترامب من استقطابهم في  2016، بينما يحاول هذا الكاثوليكي الفوز بأصواتهم في حملته لمحاربة ثقافة الـ"ووك" woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز.

واستحضر ديسانتس ترامب على طريقته، حيث أعاد تقديم بعض شعاراته بأسلوبه.

ويظهر ذلك في الدعوة إلى "إحياء العظمة الأمريكية"، شعار حملته الذي يستعيد بوضوح شعار حملة دونالد ترامب في 2016 "لنُعِد لأمريكا عظمتها".

ولاقت هذه الكلمات صدى لدى الجماهير من المؤيّدين السابقين لدونالد ترامب، والمتحمسين لبديل محتمل للرئيس السابق، الذي وُجّهت له اتهامات عدة في الفترة الأخيرة.

وتقول كاثي لينينكوجل وهي عالمة أوبئة: "تطاله الكثير من الاتهامات، لذلك أود أن أرى شخصاً آخر بدلاً من ذلك".

ومن جهتها، تقول المتقاعدة مارثا بورش: "لا نعرف ما الذي سيحدث بكلّ هذه القضايا، لذا نريد أن نبقي خياراتنا مفتوحة". وترى هذه المرأة في حاكم فلوريدا المحافِظ شخصاً "رئاسياً... يحب أمريكا". ورداً على سؤال عن استطلاعات الرأي التي تمنح دونالد ترامب تقدماً كبيراً على رون ديسانتس، يقول زوجها بيل: "لا أصدّقها أبداً"، مضيفاً أن الحملة لا تزال طويلة جداً.

وتحدّث حاكم فلوريدا مطولاً عن مواضيع عزيزة على مؤيدي الرئيس السابق خلال الحملة الانتخابية، في ما يبدو سعياً منه إلى تقليص هذه الفجوة في استطلاعات الرأي.

واستنكر الهجرة التي رأى أنها خرجت عن نطاق السيطرة و"المجرمين الذين يتجوّلون في الشوارع"، كما اتهم وسائل الإعلام بنشر "الأكاذيب". وقوبل بتصفيق حار في كلّ مرّة.

وفي حديث للصحافة بعد لحظات، هاجم رون ديسانتس أخيراً دونالد ترامب بشكل أكثر حدة، مستهزئاً بمنشوراته على شبكة "تروث سوشال" عن الديون وكورونا، وتعهّد قائلاً: "سأرد الضربات".