UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الناتو يناقش مستقبل العلاقات مع أوكرانيا والإنفاق الدفاعي

يجتمع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوسلو، اليوم الخميس، لليوم الثاني من الاجتماعات لمناقشة الإنفاق الدفاعي الجديد، وعلاقة الحلف المستقبلية مع أوكرانيا.

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، قبل المحادثات: "كل هجوم روسي جديد بطائرة مسيرة وصواريخ سيجعلنا ندعم الأوكرانيين أكثر في دفاعهم عن النفس".

Nach dem Beitritt Finnlands muss als nächster logischer Schritt der #NATO-Beitritt Schwedens kommen – wie beim Gipfel in Madrid vereinbart. Unser Ziel ist Vilnius mit 32 Bündnispartnern am Tisch. Wir stehen an Eurer Seite und begleiten Euch über die Ziellinie @TobiasBillstrom. pic.twitter.com/j7yvoung4z

— Außenministerin Annalena Baerbock (@ABaerbock) May 31, 2023

والاجتماع خطوة أخرى في التصميم الدبلوماسي قبل قمة زعماء حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس المقرر عقدها يومي 11 و12 يوليو (تموز) والتي تهدف إلى تعزيز الاتفاق على كيفية تعزيز العلاقات مع أوكرانيا التي تطمح لنيل العضوية.

وأظهر الناتو وحدة في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا لكنه لم يجد بعد أرضية مشتركة بشأن إعطاء الدولة التي تعرضت للغزو طريقاً نحو القبول.

وقال وزير الخارجية النرويجي أنيكين هويتفيلدت، قبل اجتماع، الخميس، إن الحلف بحاجة إلى "زيادة المساعدات الإنسانية والعسكرية أيضاً" لأوكرانيا، متجنباً القضية.

كما أن الاضطرابات الأخيرة في كوسوفو تشكل صعوبات.

ومن المقرر أن يرسل حلف شمال الأطلسي 700 جندي إضافي لدعم 3800 جندي موجودين بالفعل في البلاد، بعد إصابة 30 من قوات الحماية في اشتباكات مع صرب متشددين.

مجلس الأمن الصربي: الجيش يواصل حالة التأهب https://t.co/wAbbeGcEZi

— 24.ae (@20fourMedia) May 27, 2023

وهناك قضية أخرى هي قبول السويد في الحلف المكون من 31 عضواً، بعد أن اتخذت محوراً تاريخياً تجاه الناتو في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.

وبينما تواصل المجر وتركيا عرقلة محاولة السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، تأمل ستوكهولم أن تؤدي قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة، التي تم تمريرها مؤخراً إلى استرضاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد إعادة انتخابه يوم الأحد.

وحث هويتفيلدت تركيا والمجر على المضي قدماً في المسألة. وقال: "لا توجد أسباب على الإطلاق لعرقلة السويد".