دبي (الاتحاد)
يكتمل يوم الاثنين في جزيرة صير بونعير، وصول قافلة اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 32»، للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، والذي يقام برعاية كريمة ودعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وينطلق يوم الثلاثاء.
وينظم السباق الكبير نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بالتزامن مع احتفاله باليوبيل المرجاني، ومرور 35 عاماً على تأسيسه، حيث يمثل الحدث «مسك ختام» السباقات والفعاليات الرياضية للموسم البحري 2022-2023.
ويعد سباق القفال الأكبر والأعرق والأضخم في جميع التظاهرات الرياضية البحرية، حيث يأتي مجسداً صور الوفاء لماضي الآباء والأجداد، ورسالة للأجيال أرسى دعائمها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، الذي دشن السباق عام 1991، لتتجدد منذ ذلك التاريخ عاماً بعد آخر موعداً يترقبه أهل الإمارات.
وأكملت اللجنة العليا المنظمة برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية التجهيزات كافة لانطلاقة السباق الثلاثاء، بالتنسيق مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، وكذلك مع النواخذة والملاك المشاركين، حيث تجمعت مئات القطع البحرية قبالة جزيرة صير بونعير محطة الانطلاقة التاريخية للسباق منذ عام 1991.
ويستعد المشاركون يوم الاثنين، على مياه الخليج العربي حول جزيرة صير بونعير لإجراء الاختبارات الأخيرة على السفن، قبل بدء المهمة الصعبة صباح الثلاثاء، لقطع ما يزيد عن 50 ميلاً بحرياً، مروراً بخط النهاية الأول قبالة جزيرة القمر، ومنها نحو خط النهاية أمام فندق «برج العرب».
وتبدأ الاثنين أيضاً استكمال إجراءات المشاركة في السباق من خلال فحص السلامة لكل سفينة في الموقع المخصص من اللجنة المنظمة وتسلم جهاز التعقب والتتبع عبر الأقمار الاصطناعية، والذي يرافق السباق للعام الرابع على التوالي.
