أدخلت موسكو قذائف جديدة محلية الصنع، إلى ساحة المعركة مع القوات الأوكرانية، وأطلقت عليها اسم "الصواعق الروسية" بسبب الأثر التدميري الكبير الذي تتركه في ساحة المعركة.
وبحسب تقرير لصحيفة "eurasian" فإن القذائف الجديدة أدخلت بعد أشهر من تجارب أجرتها القوات الروسية، وأظهرت دقة كبيرة في إصابة الأهداف.
🇷🇺🇺🇦 Strike by a FAB-500M62 glide bomb with UMPC on a hangar with Ukrainian Armed Forces equipment in the #Orekhov direction. pic.twitter.com/3ChGX7UcKi
— Russia Truth (autonomous pro-Kremlin infowarrior) (@Russia_Truth) September 28, 2023
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أخيراً، عن استخدام تلك الأسلحة وذلك في فيديو نشرته على حسابها بموقع إكس، أطلقت عليه اسم "القصاص من السماء"، لطائرات "سوخوي-34" التكتيكية" وهي تلقي القذائف.
وتقول الصحيفة :" هذه القنابل هي أسلحة بعيدة المدى مع أدوات تحكم يمكنها استخدام مسار انزلاقي على هدف في مسافة أبعد، ما يسمح بإطلاقها دون الدخول إلى الأجواء المعادية".
ويتم تصنيع هذا النوع من القنابل الروسية "UMPC"، بإضافة أجنحة للقنابل غير موجهة، ومنحها صفة إضافية بواسطة القصور الذاتي أو القمر الصناعي الروسي "غلوناس" بمدى يصل لنحو 70 متراً ومعدل خطأ لا يتجاوز 20 متراً.
وتمتاز بسعر رخيص مقارنة بأسلحة أخرى موجهة بالليزر أو التلفزيونية "كاب"، ويقول الروس إن التصدي لها شبه مستحيل.
وتنقل الصحيفة عن خبراء ومحللين قولهم إن هذه القذائف تمثل مشكلة للجانب الأوكراني.
وكان المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إحنات، قال في أبريل (نيسان) الماضي، إن الروس كانوا يسقطون "ما يصل إلى 20 قنبلة منزلقة يومياً".
ومنذ ذلك الحين، تحدث المسؤولون الأوكرانيون عن هذه القضية عدة مرات، واصفين مدى صعوبة اعتراض هذه الصواريخ لأنه "يكاد يكون من المستحيل إسقاطها".
علاوة على ذلك، ذكر بيان أصدرته روسيا في 8 مايو 2023، أن قاذفة مقاتلة من طراز Su-34 تحمل قنابل وحدة "UMPK"، ضربت موقعاً لمرتزقة أجانب بالقرب من قرية إيفانوفكا بالقرب من خاركيف.
وتمكن القنبلة الانزلاقية أو المجنحة الطائرات الروسية من تنفيذ هجمات سرية على مواقع لن تتمكن من الوصول إليها مباشرة، بسبب التحسين المستمر للدفاعات المضادة للطائرات في أوكرانيا.