استقبلت جدة أميركية ابن حفيدها رقم 100، قبل نحو شهرين من احتفالها بعيد ميلادها الـ 100.
وقالت الجدة مارغريت كولر، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" فيلادلفيا التلفزيونية الأميركية "أنا أفكر فقط كم أنا محظوظة"، بعد أن احتفلت بأحدث إضافة للعائلة.
وأضافت "أردت أن تكون لدي عائلة كبيرة وأعتقد أنه من الصعب أن تكون طفلًا وحيدًا في العائلة".
يحمل المولود الجديد، رقم 100، اسم كولر ويليام، على اسم زوجها الراحل.
وقالت حفيدتها كريستين بالستر، لمحطة الأخبار المحلية، إنها تبذل جهدًا لتكون حاضرة في كل مناسبة مثل التخرج في الجامعة و"خلقت إرثًا رائعًا يمتد عبر الأجيال".
مع ذلك، لم تكن تلك العائلة لتحدث، حيث أن مارغريت فكرت في الانضمام إلى دير لتصبح راهبة.
وبالإضافة إلى أبناء أحفادها البالغ عددهم 100، تضم عائلة مارغريت أيضا 11 ابنا و56 حفيدًا.
تقدمت العجوز بطلب للانضمام إلى الدير المحلي عندما كانت صغيرة في المدرسة الثانوية. ولكن بحلول أوائل الأربعينيات من القرن الماضي، التقت ويليام كولر، الذي أقتعها بالتخلي عن الفكرة.
رحب الزوجان بطفلهما الأول في فترة ارتفاع الولادات بعد الحرب العالمية الثانية، عندما أرادت مارغريت أن تكون لها عائلة كبيرة.
وقالت "اعتقدت أنني أريد 12 طفلا. لكن بعد أن بدأت أنجبهم، لم أكن متأكدة من أنني أريد هذا العدد الكبير".
استقرت العائلة عند 11 طفلا أنجبوا 56 حفيدا أصبحوا بدورهم الآن آباء لـ100 من أبناء الأحفاد.
وتعزو مارغريت الفضل إلى تلك العائلة الكبيرة في الحفاظ على نشاطها، وجعلها تشعر بالبركة في كل عطلة حتى بعد وفاة زوجها في عام 2008.
