اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، تدفق شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية التركية إلى نظام كييف، يتعارض مع دعوات تركيا للتوصل إلى وقف إطلاق النار، ولا تتماشى مع دور الوساطة التي تقوم بها لإنهاء الصراع بين موسكو وكييف.
وقال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في الخارجية الروسية، يوري بليبسون، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، "صرحت أنقرة مراراً بأنها ترغب في ضمان وقف إطلاق النار في أوكرانيا، واستئناف عملية التفاوض، من خلال وساطتها".
وأضاف المسؤول الروسي أن "إمداد نظام كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية التركية يتعارض بشكل مباشر مع هذه النوايا، ولا يتوافق بأي حال من الأحوال مع دور الوسيط".
الخارجية الروسية: إرسال أسلحة تركية إلى كييف يتعارض مع وساطة أنقرة لوقف إطلاق النارhttps://t.co/oPA1hNAqdW
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) May 27, 2023
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة احتجاج إلى دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، مؤكدة أن أي شحنة أسلحة متوجهة إلى أوكرانيا ستعتبرها موسكو هدفا مشروعاً.
وكان السفير الأوكراني لدى أنقرة، فاسيلي بودنار، أعلن في أغسطس(آب) 2022، عن خطط لشركة "بايكار" التركية لبدء خطوط إنتاج مسيرات هجومية من طراز "بيرقدار" في أوكرانيا، مصرحاً أيضاً بأنه يمكن إنشاء مصنع لتلك المسيرات في أوكرانيا في 2023.
وأفادت وسائل إعلام بأن تركيا سلمت إلى أوكرانيا 50 مركبة مدرعة من طراز "كيربي".
