علي معالي (دبي)
يستعيد شباب الأهلي ذكرياته أمام بي سي أستانا الكازاخستاني، عندما يلتقي الفريقان على صالة الشيخ سعيد بن مكتوم الرياضية في دبي، ضمن النسخة الأولى من دوري سوبر غرب آسيا، يوم 9 يونيو، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية، يستعيد أكثر من لاعب شريط ذكريات المباراة التي جمعت الفريقين، في ربع نهائي كأس أبطال آسيا عام 2017 بالصين، وانتهت لمصلحة أستانا.
وينظر شباب الأهلي إلى المباراة على أنها فرصة للفوز، بعد ما حدث في الصين، بخسارة «الفرسان» من أنجح فريق سلة في كازاخستان، وحصل في النهاية على الميدالية البرونزية.
وقاد شباب الأهلي وقتها قيس عمر الذي عاد مجدداً إلى التدريبات والمشاركة، بعد الإصابة التي أبعدته لفترة، وغاب عن عدد من المباريات على المستوى المحلي والتصفيات المؤهلة إلى دوري غرب آسيا، نظراً لإصابته في مباراة النصر السعودي، وقيس مرشح للتألق لأنه أحد أفضل لاعبي الدولة وغرب آسيا، وأثبت ذلك في التصفيات الأخيرة.
ومع عودة «الفرسان» إلى التدريبات، بدأت معنويات الفريق ترتفع، أملاً في أن يقدم الفريق المستوى التي يتناسب مع مكانة السلة الإماراتية، والدعم الكبير الذي يلقاه حالياً من إدارة النادي.
وفي المقابل يعتبر أستانا من الفرق التي حققت نجاحاً كبيراً في فترة قصيرة، حيث تأسس في مارس 2011، وفاز بالدوري المحلي 11 مرة خلال المواسم الـ 12 الماضية، وجاء وصيفاً موسم 2015- 2016، وخاض أستانا 5 مواسم من دون أن يتلقى أي هزيمة، و4 مواسم أخرى شهدت الخسارة مرة واحدة.
وحقق أستانا أيضاً نجاحاً على المستوى الدولي، وفي ظهوره بكأس أبطال آسيا 2017، وصل الفريق إلى نصف النهائي، وخسروا أمام زينيانج الصيني الذي حقق اللقب وقتها، وحل أستانا في المركز الثالث ونال الميدالية البرونزية، ويملك عدداً من الأجانب الموهوبين، وهم السلوفيني مارتن كرامبيلج، والأميركي كارفل أندرسون، والكازاخستاني رستم مرزاجالييف «31 عاماً».
