UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

إشبيلية.. «التاج السابع»

بودابست (أ ف ب)


قاد الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، فريقه إشبيلية الإسباني إلى تكريس سيطرته على الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» في كرة القدم، بمساهمته في إحراز «التاج السابع» في تاريخه «رقم قياسي»، بالفوز على روما الإيطالي 4-1 بركلات الترجيح، في المباراة النهائية على ملعب «بوشكاش أرينا» في العاصمة المجرية بودابست، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
وكان روما البادئ بالتسجيل، عبر صانع ألعابه الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا «35»، ورد الفريق الأندلسي بـ «النيران الصديقة» عبر المدافع جانلوكا مانشيني «55 خطأ في مرمى فريقه».
وتألق بونو في المباراة بتصدياته الرائعة في أكثر من مرة، قبل أن يتوجها بتصديه لركلتين ترجيحيتين لمانشيني، والبرازيلي روجر إيبانيز، الأولى بقدمه، والثانية بطرف أصبع «البنصر»، قبل أن ترتد من القائم الأيمن.
وأسعد بونو الجماهير الإسبانية، بعدما كان أحبطها بتألقه في ركلات الترجيح أيضاً خلال مواجهة المنتخبين المغربي والإسباني في «مونديال 2022»، في ثمن النهائي، عندما أطاح بلا روخا خارج العرس العالمي، بعد تصديه لركلتين ترجيحيتين أيضاً.
وبات بونو ومواطنه المهاجم يوسف النصيري أول لاعبين عربيين يتوجان بلقبين قاريين، بعدما كانا أسهما في فوز إشبيلية بلقب المسابقة للمرة الأخيرة موسم 2019-2020.
وقال بونو عقب المباراة «إنه شعور لا يصدق ولا يوصف، أعتقد أننا نستحق هذا اللقب، بالنظر إلى مشوارنا الرائع في المسابقة وخصوصا في الأدوار الأخيرة».
وأضاف «الحمد لله، بصراحة إنه فوز كبير، فالموسم لم يكن سهلاً، واللاعبون أكدوا أنهم كبار، وأن الفريق كبير أيضاً، روما خصم قوي ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو يدافع بطريقة جيدة، لكن فريقنا أظهر أنه كبير، وكان بإمكاننا الفوز في الوقت الأصلي أو الإضافي، لكننا كوفئنا في ركلات الترجيح، وعشت العديد من اللحظات مثل هذه، ذكَّرتني بكأس العالم».
من جهته، قال النصيري «إنه انتصار رائع وتتويج لعمل شاق بذلناه منذ أشهر».


وسجل إشبيلية الذي ظفر باللقب السابع في المسابقة القارية الرديفة، أربع ركلات ترجيح عبر الأرجنتينيين لوكاس أوكامبوس وإريك لاميلا وجونسالو مونتيال والكرواتي إيفان راكيتيتش، فيما سجل براين كريستانتي الركلة الوحيدة لروما.
وأكد الفريق الأندلسي أنه ملك المسابقة بلقب سابع في سابع مباراة نهائية، وضمن التواجد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، معوضاً موسمه المخيب محلياً، حيث يحتل المركز الحادي عشر، بعدما كان يعاني من أجل تفادي الهبوط، قبل التعاقد مع مدربه خوسيه لويس منديليبار الذي نال اللقب الأول في مسيرته التدريبية.
وحرم إشبيلية المدرب البرتغالي لروما من الظفر باللقب القاري السادس في سادس مباراة نهائية، بعدما قاد مواطنه بورتو في عام 2003 للقب كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليج حالياً»، ودوري الأبطال في العام التالي، ثم إنتر ميلان الإيطالي للقب المسابقة القارية العريقة عام 2010، ومانشستر يونايتد الإنجليزي لـ «يوروبا ليج» عام 2017، ثم روما للقب «كونفرنس ليج» العام الماضي.
واستحق النادي الأندلسي التتويج باللقب عن جدارة، سواء من خلال مشواره في المسابقة وإقصائه للعريقين مانشستر يونايتد الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي في الدورين ربع ونصف النهائي، أو مستواه في المباراة النهائية، خصوصاً في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين.
وخاض اشبيلية المباراة بتشكيلته الكاملة باستثناء غياب مدافعه الدولي الارجنتيني ماركوس أكونيا بسبب الإصابة، وارتدى لاعبو إشبيلية قميصاً كتب عليه «هيا سيرجيو، نحن معك» في رسالة دعم للحارس الإسباني لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي سيرجيو ريكو الموجود في العناية المركزة، وفي حالة حرجة بأحد مستشفيات العاصمة الأندلسية، بسبب حادث خطير خلال ركوبه الخيل.
في المقابل، أشرك مورينيو ديبالا أساسياً، بعدما حام الشك حول مشاركته بسبب إصابة في كاحله أبعدته عن الملاعب لأسابيع عديدة، ورفع المهاجم البالغ من العمر رصيده الى خمسة أهداف في البطولة والسابع عشر في مختلف المسابقات مع ثماني تمريرات حاسمة.