وطالب محامو أثرى أثرياء العالم، مجددا بالحصول على بيانات أكثر بشأن الحسابات غير الأصلية أو الآلية، وعن طريقة احتساب عدد "المستخدمين الذين يمكن استقاء إيرادات منهم وأولئك النشطين يومياً".
وقال إيلون ماسك في رسالته المؤرخة في الثامن من يوليو (تموز) والتي أعلن فيها انسحابه من عقد الاستحواذ، إن نسبة الحسابات المزيفة تتخطى "بكثير" نسبة الـ5% التي قدّرتها تويتر.
غير أن شركتين لتحليل البيانات استعان بهما الملياردير، هما "سيابرا" و"كاونتر أكشن"، قدّرتا نسبة هذه الحسابات بـ11% و5,3% على التوالي، وفق المحامي عن تويتر براد ويلسون.
وقال ويلسون "لا يدعم أي من هذه التقارير، وحتى من بعيد، ما قاله ماسك لتويتر والعالم أجمع في رسالته في الثامن من يوليو (تموز)".
ومطلع يوليو (تموز)، أطلقت المجموعة التي تتخذ مقراً لها في سان فرانسيسكو ملاحقات في حق إيلون ماسك لإرغامه على الالتزام بعقد الاستحواذ الموقع نهاية أبريل (نيسان).
وبحسب مجلس الإدارة، فإن ماسك يتذرع بمسألة الحسابات المزيفة للتملص من صفقة الاستحواذ على تويتر في ظل تراجع أسهم الشركة في البورصة خلال الأشهر الأخيرة.