بدأت محكمة ثورية في إيران اليوم بمحاكمة شابة بتهمة تغطية جنازة مهسا أميني، التي أدت وفاتها العام الماضي إلى اضطرابات استمرت شهورا.
وقال محمد حسين أجورلو زوج الصحفية الإيرانية نيلوفر حميدي على تويتر، إن محكمة ثورية في إيران بدأت بمحاكمة زوجتي خلف أبواب مغلقة بتهم تتعلق بتغطيتها لجنازة الشابة الكردية الإيرانية.
نخستین جلسه دادگاه #نیلوفر_حامدی امروز در شعبه ۱۵ دادگاه انقلاب به ریاست قاضی صلواتی و به صورت غیرعلنی برگزار شد. نیلوفر در این جلسه تمام اتهامات وارده را رد کرد و تاکید داشت به عنوان یک خبرنگار به وظایف خود در چارچوب قانون عمل کرده و هیچ اقدامی علیه امنیت ایران انجام نداده است. pic.twitter.com/9WeNGZDwOK
— محمدحسین آجورلو (@mohamadhosein_2) May 30, 2023
وأشعلت وفاة مهسا أميني (22 عاماً) إثر احتجاز شرطة الأخلاق لها، بزعم انتهاكها قواعد الزي الإسلامي، موجة من الاحتجاجات الحاشدة في أنحاء إيران دامت عدة أشهر وشكلت أكبر تحد لحكم رجال الدين المستمر منذ عقود في إيران.
والتقطت نيلوفر حميدي، التي تعمل بصحيفة الشرق المؤيدة للإصلاح، صورة لوالدي أميني وهما يتعانقان في مستشفى بطهران حيث كانت ابنتهما ترقد في غيبوبة.
وكانت هذه الصورة أول إشارة للعالم بأن حالة مهسا أميني ليست على ما يرام.
وأكد محمد حسين أجورلو، زوج نيلوفر، على تويتر، أن جلسة محاكمة اليوم الثلاثاء "انتهت في أقل من ساعتين ولم يحصل محاموها على فرصة للدفاع عنها، كما لم يُسمح لأفراد أسرتها بالتواجد في المحكمة".
وأضاف أن زوجته "نفت كل التهم الموجهة لها وأكدت أنها قامت بواجبها كصحفية بحسب القانون".
وتواجه نيلوفر حميدي، مع صحفية أخرى، هي إلهه محمدي التي مثلت للمحاكمة أمس الإثنين، عدة تهم بينها "التواطؤ مع قوى معادية" في تغطية وفاة مهسا أميني.
واتهم بيان صدر عن وزارة الاستخبارات الإيرانية في أكتوبر (تشرين الأول) الصحفيتين بأنهما عميلتان للمخابرات المركزية الأمريكية. والصحفيتان محتجزتان منذ أكثر من 8 أشهر.
واتهم حكام الجمهورية الإسلامية مجموعة من خصوم إيران بإشعال الاحتجاجات بهدف زعزعة استقرار البلاد.
