أقامت مدرسة الروابي الخاصة حفل تخريج الفوج الثامن من طلابها للعام الدراسي 2021/2022 البالغ عددهم 75 طالب، بحضور النائب معصومة عبدالرحيم.
وقال مدير المدرسة د. عبدالستار مصطفى العامري في كلمته خلال الحفل نقف اليوم هاهنا اجلالا وتقديراً لجهود أبنائنا الخريجين لنبارك لهم نجاحهم، فهذا الفوج هم صدقاً نخبةاستثنائية، أتموا المرحلة الثانوية في ظروف استثنائية فرضتها عليهم الجائحة، ولكن يقينهم بالله واصرارهم على النجاح مكنهم اليوم من الوقوف بشموخ ليرسموا أجمل لوحات التحدي والتفوق.
ويطيب لي أصالة عن نفسي، ونيابة عن منتسبينا في مدرسة الروابي الخاصة، من هيئات إدارية وتعليمية وخدماتية، أن أتقدم إليكم بخالص عبارات الترحيب لحضوركم حفل التخرج لهذا العام الذي تواصل خلاله العمل الجاد والاجتهاد من قبل المعلمين والطلاب على حد سواء من أجل رفع جميع التحديات والوقوف مجدداً اليوم لنحتفل بالنجاح والتفوق كما جرت العادة.
خريجونا الأعزاء ها قد تجاوزتم مرحلة مهمة من مراحل حياتكم الدراسية، هذه المرحلة التأسيسية لرحلة بناء مستقبلكم المشرق بإذن الله، أسستم وتأسستم بفضل الله أولا ثم همتكم العالية وشعوركم بأن بناء الذات ينطلق دائما من حاضر لا يخلو من التحديات، لقد اجتهدتم وسهرتم الليالي وتعبتم حتى تبلغوا هذا اليوم الذي يمثل نقطة تحول في مسيرتكم على درب النجاح والتمكين، تحصلتم باقتدار على شهادة الثانوية العامة، هذه الشهادة التي ستفتح لكم أبواب الصروح التعليمية من جامعات ومعاهد عليا، حيث ستواصلون مسيرتكم التعليمية كل حسب تخصصه، ونحن على يقين من أنكم ستتأهلون لأن تكونوا مثالاً للمواطن الصالح الذي يسهم بما نهل من العلم في مواصلة مسيرة البناء والتطوير بمملكتنا الغالية، وتذكروا جيداً أن هذا اليوم ليس إلا نقطة انطلاق نحو المزيد من العمل الجاد والتالق من أجل تجاوز كل العقبات والصعوبات مهما كان حجمها، ونجاحكم اليوم وغدا يتوجنا جميعا، فهو نجاح آبائكم ومعلميكم ومدرستكم، مدرسة الروابي الخاصة.
لمدة تجاوزت العامين، ونحن نعمل في ظروف استثنائية بسبب الجائحة، ضاعفنا الجهود لتجاوز كل المعوقات، وتمكنا بفضل تكاتف الجهود، والإصرار الذي أبداه طلابنا الأعزاء ومعلموهم وأباؤهم،تمكنا من تجاوز الصعوبات ومثبطات النجاح، وها نحن، اليوم، نجني ثمار التعب الذي عانينا منه طيلةهذه الفترة العصيبة، فهنيئا مجددا لخريجينا الأعزاء، وهنيئا لأولياء أمورهم بهذا التميز، ثم هنينا لمدرستنامدرسة الروابي الخاصة، بتخرج أبنائها وتأهيلهم لتحقيق أحلامهم وبناء مستقبلهم.
لم يبق لي، في هذه الكلمة الموجزة، إلا أن أجدد لكم أسمى عبارات التقدير والشكر على حضوركم ، ومشاركتنا ومشاركة خريجينا فرحتهم، التي ستكون، بعون الله وتوفيقه، فاتحة أفراحهم ونجاحهم في مراحل حياتهم المختلفة.
وفي الختام أرجو منكم أيها الطلاب المتوجين أن تسيروا على نهج العلم والمعرفة، لتكونوا منارات للأجيال اللاحقة في مدرسة الروابي الخاصة، وتشرفوا أهلكم وتشرفونا بتميزكم.
