منعت مصالح الجمارك الجزائرية بمعبري الحدود " أم الطبول والعيون "، في ولاية الطارف، ابتداء من نهاية الأسبوع المنصرم عبور نوعية معينة من سيارات " مارسيديس " الكلاسيكية المزودة بخزانات اضافية لمادة المازوت.
في إجراءات صارمة لمكافحة تهريب الوقود عن طريق ذات النوعية من السيارات التونسية والجزائرية وقدرتها بنحو 500 سيارة تنشط على محور المسار الحدودي وتنقلاتها اليومية على المعابر الحدودية.
وبحسب ما تحصلت عليه " الخبر " من شهود عن خبايا هذا التهريب ، فإن أصحاب هذه النوعية من السيارات سواء جزائريين أو تونسيين يدعمون ذات السيارات بخزانات إضافية في الصندوق الخلفي الذي يسع لـ 20 دلو بسعة 20 لتر ، حسب معلومات رسمية تحصلت عليها " الخبر " من محيط المهربين.
وتؤكد معلومة أمنية كل سيارة تقوم خلال 24 ساعة من دورتين الى 4 دورات في ذهاب وإياب بين الضفتين لتفريغ شحننها بالمدن التونسية المتاخمة للحدود ، ثم العودة لمحطات الوقود بالضفة الجزائرية مشكلة جسرا لتهريب كميات يومية معتبرة تفوق حجم 6 صهاريج بحجم التابعة لمؤسسة نفطال في توزيع الوقود.
