تواصلت ليلة البارحة، ببلدية بوحشانة بڨالمة، عمليات بحث واسعة من طرف مصالح الدرك الوطني ببوحشانة وأهالي التلميذة "آية" التي اختفت مع بداية تساقط الأمطار الرعدية الطوفانية، حوالي الساعة 17من مساء الأربعاء .
وتفيد مصادر من عين مكان الحادثة، أن الطفلة المفقودة لحد اللحظة، تلميذة في السنة الثانية ابتدائي، تدرس بمدرسة بوحشانة مركز، وتقطن بمشتة "ڨاع الكاف الفوڨاني"، على مسافة نحو 05كيلومترات عن مركز البلدية. وقد تعقدت عمليات البحث عن الطفلة المفقودة، لنا يزيد عن التسع ساعات، بعد استمرار تساقط الأمطار الرعدية، خلال الساعات الأولى من الاختفاء، واشتدت تعقيدا، مع حلول الليل وانقطاع التيار الكهربائي عن بلدية بوحشانة التي يمضي سكانها أحلك ليلة، بسبب الظلام الدامس الناجم عن انقطاع التيار الكهربائي، بعد سقوط أعمدة كهربائية للشبكة، ولحادثة فقد الطفلة "آية" التي ألقت بظلالها على هذه البلدية المغبونة(بوحشانة).
وفي تسارع للأحداث، الليلة، أفادت مصادر مطلعة من عين المكان، بأنه تم العثور على محفظة الطفلة "آية" المفقودة، بالقرب من مجرى مياه الأمطار، التي حاولت عديدة الطرقات والمسالك لبلدية بوحشانة بمشاتيها وقراها، إلى يبول جارفة.
وعلمنا من بعض المصادر، أن مصالح الدرك أطلقت عمليات بحث واسعة عن الطفلة المختفية، باستعمال أحد الكلاب المدربة، وأن هناك عمليات بحث ستطلق بصورة مكثفة، في الصباح، لفك لغز اختفاء هذه التلميذة البريئة، التي تعالت دعوات المواطنين لها بالعافية والعودة إلى أهلها سالمة.
إ.غمري
