Iraq
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

ãÍáá ÓíÇÓí: ÇÓÊãÑÇÑ ÇáÃÒãÇÊ ÇáãÇáíÉ İí áíÈíÇ æËÑæÇÊ ÇáÔÚÈ İí ãåÈ ÇáÑíÍ - ãÍãÏ ÇáÓíÏ

قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، إن عملية غياب أموال وثروات الشعب الليبي لا تزال مستمرة في ظل التخبط السياسي الذي أصاب ليبيا بعد سقوط حكم الرئيس السابق معمر القذافي عام 2011، واليوم يعمل مُحافظ مصرف ليبيا المركزي على توسيع نفوذه لضمان إستمرار نهب وغسيل الأموال.

وتداولت وسائل الإعلام ما صدر عن موقع أفريكا إنتلجنس حول تعيين الخبيرة في إدارة المخاطر فاطمة عباسي، زوجة محافظ البنك المركزي التونسي مروان عباسي، كمديرة لبنكUBAE ، التابع للبنك الليبي الأجنبي والمملوك بالكامل للبنك المركزي الليبي.

واعتبر العديد أن تعيين فاطمة عباسي هو مخطط جديد لاستمرار أزمات الشعب الليبي لدعم ما تبقى من جماعة الإخوان الإرهابية في تونس، كما وصف التقرير أن البنكين المركزيين في ليبيا وتونس يبقيان الأمور ضمن نطاق العائلة.

وأوضح المحلل، أن معرفة الصديق الكبير، لفاطمة خالصي عباسي تعود لسنوات عديدة، فقد عمل كلاهما بين عامي 2003 و 2006 في الفرع التونسي لبنك ABC، وهو كيان تابع لمصرف ليبيا المركزي ومقره البحرين، حيث عمل الصديق الكبير كمدير وكانت عباسي مديراً للخدمات المصرفية للأفراد.

وقد قُوبل هذا القرار برفض واسع النطاق من كِلا الطرفين الليبي والتونسي، حيث إنتقد محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، وقال عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وقال: "هذا نموذج من أزمات مصرف ليبيا المركزي، ما علاقة التونسية فاطمة خالصي زوجة مروان العباسي محافظ البنك المركزي التونسي، لتكون عضو مجلس إدارة مصرف اليوباي روما المملوك نظرياً للمصرف الليبي الخارجي وعملياً ضمن إقطاعية الصديق الكبير؟"


وأضاف: "أيها الليبيون موتوا بفقركم فثروتكم بين أيدي الكبير الذي يراكم أصغر مِن أن يراكم، لا نامت أعين الجبناء".

أما عن الجانب التونسي فقد وصف الإعلامي والمحلل السياسي التونسي، رياض جراد، علاقة البنكان بالأزمة الكبيرة، وقال:" محافظ مصرف ليبيا المركزي يمنح زوجة محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي مقعد عضو مجلس إدارة بإحدى فروعه بإيطاليا، مع جدل ومسائل عديدة عالقة بين المؤسّستين أهمها ملف الأموال الليبية المُجمدة، في الأثناء تصبح زوجة محافظ تونس موظفة لدى محافظ ليبيا، ما يعني تضارب مصالح واضح وضوح الشمس في رائعة النهار، لك الله يا تونس".

وتابع المحلل السياسي، أن الصديق الكبير وبتحركاته العديدة والمثيرة للجدل في الأونة الأخيرة، أعاد للواجهة أزمات كثيرة وعديدة ارتكبها على مدار أكثر من عشرة سنوات منذ توليه لمنصب محافظ مصرف ليبيا المركزي في عام 2011.

وفي السياق، أكد رئيس حكومة الاستقرار المُكلف من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا، أن الصديق الكبير تسبب في إفقار مليون ونصف ليبي، بسبب السياسات المالية الفاشلة التي أضعفت الدينار الليبي أمام الدولار بالرغم من امتلاك ليبيا إمكانيات كبيرة جدا، منوها بأنه كان معارضاً لأي إصلاح في فترة حكم حكومة الوفاق.

وأشار رئيس الحكومة بأن الصديق الكبير مازال يستحوذ على منصبه كمحافظ لمصرف ليبيا المركزي بالقوة، مطالباً مجلسي النواب والدولة وكافة الجهات النيابية والقضائية بمراجعة “لجنة الإعتمادات” من العام 2013 إلى العام 2017، لمعرفة أين ذهبت الأموال الليبية.