Iraq
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

الداخلية: نحو 3.6 مليون وافد أجنبي دخلوا البلاد لتأدية الزيارة الأربعينية

وذكر بيان للوزارة تلقته (المدى)، أنه "برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري تستمر اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين عملها مع انتشار القطعات الامنية المكلفة بهذا الواجب في جميع المناطق والطرق التي يسلكها الزائرون نحو كربلاء المقدسة، وسط استنفار كامل للجهد الاستخباري والأمني والخدمي".

واضاف البيان ان "الجهات المعنية شرعت بإجراءاتها لتسهيل عملية دخول الزائرين من جميع منافذ البلاد وهي ( المنذرية - زرباطية - الشيب - الشلامچة - سفوان - مندلي - كركوك - القائم - مطار بغداد - مطار النجف - مطار البصرة)".واشار، إلى أن "اعداد العجلات الوافدة بلغت (8478) عجلة، فيما بلغت أعداد الوافدين (132879) شخصاً، وبهذه فقد بلغ عدد الوافدين منذ بداية مراسيم الزيارة (3587959) وافداً".وأصدر نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول الركن قيس المحمداوي، أمس الاثنين، توجيهات للقطعات الأمنية في جنوب بغداد.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان تلقته (المدى)، إن "نائب قائد العمليات المشتركة الفريق اول الركن قيس المحمداوي يواصل جولاته الميدانية المستمرة للاطلاع على تنفيذ خطة زيارة اربعينية الإمام الحسين (ع)".

وتابع البيان، أن "المحمداوي اجرى جولة أمس الاثنين برفقة قائد عمليات بغداد وعدد من القادة والضباط، قاطع الفرقة 17 جنوبي العاصمة بغداد".

وأكد المحمداوي، "على الاستمرار بتطبيق الخطط المرسومة لهذه الزيارة المباركة، ومضاعفة الجهود بالتزامن مع ازدياد أعداد الزائرين القاصدين قبلة الأحرار، وتكثيف الجهود الاستخبارية والأمنية وتوحيد العمل لضمان نجاح الخطط الموضوعة لهذه الزيارة". وأثنى المحمداوي، "على الاندفاع والحرص والانضباط العالي من قبل القادة والآمرين والضباط والمنتسبين لعموم القطعات الأمنية لما بذلوه من جهود كبيرة وحثهم على استمرار العمل بنفس الوتيرة وبذل المزيد ومضاعفتها".

وعلى صعيد متصل، أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، أمس الاثنين، عن إعادة فتح الطرق المغلقة في العاصمة، فيما أشار الى عدم تسجيل أي خرق أمني ضن خطة الزيارة الأربعينية.

وقال سليم في تصريحات صحافية، إن "الطرق التي يسلكها زائرو أربعينية الإمام الحسين (ع) في العاصمة بغداد تمت إعادة فتحها بالكامل في جانبي الكرخ والرصافة"، مبينا أن "طريقا واحداً مازال مغلقاً وهو طريق المحمودية باتجاه اللطيفية والى محافظة بابل، وستتم إعادة فتحه أمام حركة سير العجلات أمس".

وأشار، إلى "فتح جسر الفاضلية الرابط بين جنوب بغداد بكربلاء المقدسة"، لافتاً الى أن "العجلات بدأت بالسير حول المحمودية باتجاه منطقة سيد عبد الله ومن ثم الى جسر الفاضلية الى جرف النصر باتجاه كربلاء المقدسة وبالعكس".

وأوضح سليم، أن "هناك تفويجا عكسيا من كربلاء المقدسة باتجاه جرف النصر وجسر الفاضلية ثم الى تقاطع القامشلي على طريق بغداد – الحلة القديم لعودة الزائرين الى العاصمة".

وأكد أن "خطة الزيارة الأربعينية لم تسجل لغاية الآن أي خرق أمني، حيث أنها ما زالت مستمرة وتنفذ كما مرسوم لها".

وانتهى سليم، إلى ان "هناك عودة عكسية باتجاه بغداد او الذين يمرون بالعاصمة الى المحافظات الأخرى، مع وجود أعداد كثيرة من الزائرين الأجانب الذين يعودون الى بغداد لزيارة مدينة الكاظمية المقدسة وآخرون يتوجهون الى مدينة سامراء".

وفي هذه الاثناء، وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، أمس الأول بتكثيف الجهود الأمنية في التفويج العكسي للزائرين.

وذكر بيان لوزارة الداخلية تلقته (المدى) أن "وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين زيارة الأربعين، عبد الامير الشمري ترأس الإيجاز اليومي المسائي الأمني الاستخباري، في قيادة عمليات كربلاء".

وأضاف البيان، أن "ذلك بحضور قائدي عمليات المحافظة وشرطتها، والأجهزة الاستخبارية من وزارتي الداخلية والدفاع والمخابرات والأمن الوطني والحشد الشعبي في محافظات كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وبابل".

وأشاد الشمري، بحسب البيان، بالجهود "الاستخبارية والأمنية التي تبذلها مختلف المفاصل والتشكيلات خلال هذه الأيام".

ومضى البيان، إلى أن "الشمري وجّه بتكثيف الجهود الأمنية في التفويج العكسي وانسيابيته، ومؤكداً على بقاء السيطرات الخارجية بحالة تأهب مستمر، مشددا على مواصلة الجهود والمتابعة وشحذ الهمم خاصة في الأيام الأخيرة لهذه الزيارة المهمة، والعمل على إنجاح هذه الشعيرة المباركة".