Iraq
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

طهران تدعو بغداد إلى الالتزام بتعهداتها في إبعاد المعارضة الإيرانية

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، إن "تفاصيل الاتفاقية الأمنية واضحة".

قبل أسبوع، أفاد كنعاني بأن الحكومة العراقية التزمت بنزع سلاح الجماعات المسلحة في العراق وإجلائهم من الثكنات العسكرية الموجودة لديهم ونقلهم إلى المعسكرات التي تحددها الحكومة العراقية حتى 19 ايلول 2023.

كنعاني، أشار في 28 آب الماضي، الى أن "تاريخ 19 أيلول لن يتم تمديده بأي شكل من الأشكال، وقد تم نقل آرائنا إلى العراق وسلطات المنطقة الشمالية (اقليم كردستان) من ذلك البلد، والجانب العراقي على علم بهذه المسألة".

وأوضح في مؤتمره الإثنين (4 أيلول 2023) أن الحكومة العراقية وإقليم كردستان "ملتزمون بتنفيذ بنود هذه الاتفاقية".

ولفت كنعاني، إلى أنه "نتوقع أن تلتزم الحكومة العراقية بتعهداتها في الوقت المحدد".

وبيّن أن طهران تتطلع أن تشهد الاتفاقية "التنفيذ الكامل لهذه الاتفاقية التي وافقت عليها الحكومة العراقية".

يوم 11 تموز الماضي، توعد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري بشن هجوم على أحزاب شرق كردستان وقال: "إن لم يف العراق بوعوده بخصوص الأحزاب المعادية لجمهورية إيران الإسلامية، سنكرر شن هجمات أشد قوة".

وحسب محمد باقري فإن الحكومة العراقية "إن لم تف حتى شهر أيلول" بتعهداتها بشأن الأحزاب المسلحة في إقليم كردستان "سنعيد تنفيذ عمليات أقوى وأشد من السابق ضد تلك الفصائل".

وتعود التهديدات الإيرانية إلى العام الماضي، حيث أكد مسؤولون إيرانيون أن وجود أحزاب كردستان إيران في إقليم كردستان "مرفوض"، ويقول رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية إن "العمليات التي تستهدف هذه الأحزاب ستستمر طالما دعت الحاجة إلى ذلك، وعلى حكومة إقليم كردستان أن تنزع سلاحهم أو تطردهم".

وفي يوم (28 أيلول 2022) استهدف الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ والمسيّرات مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني – إيران وجمعية الكادحين وحزب حرية كردستان ومخيم للاجئي كردستان إيران في قضاء كويسنجق بمحافظة أربيل، ما أسفر عن سقوط 17 ضحية وجرح أكثر من 50 آخرين.

ويتهم المسؤولون الإيرانيون أحزاب كردستان إيران بالتورط في التظاهرات الاحتجاجية في مناطق شرق كردستان وقيامها بتنظيم المتظاهرين والحث على التظاهرات التي شهدتها البلاد بعد مقتل الكردية مهسا أميني على يد الامن الإيراني.

بشأن تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، قال كنعاني إن "موقف إيران من العلاقات بين البلدين واضح تماما. وعبر أمیر عبداللهیان أمس الأحد عن وجهة نظر إيران في هذا الصدد بشكل كامل".

وبخصوص الخلافات بين دمشق وأنقرة، لفت إلى أن الأمر متعلق بالبلدين، مبيناً أن "إيران كطرف ثالث تحاول تطبيع العلاقات بين الجانبين".

ورأى أنه "من الطبيعي أن تكون هناك خلافات بين البلدين"، مستدركاً أن المهم بالنسبة لطهران "سلامة أراضي سوريا وسيادتها الوطنية".