عمون - ترجمة م. وائل السماعين- من المتوقع أن تواجه الولايات المتحدة نقصًا قدره 67100 من الفنيين وعلماء الكمبيوتر والمهندسين في جميع أنحاء صناعة أشباه الموصلات "الرقائق الالكترونية" و1.4 مليون في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2030، وفقًا لدراسة جديدة صدرت في 25 يوليو 2030.
تعد أشباه الموصلات مكونًا أساسيًا للأجهزة الإلكترونية، والتي تعتبر بالغة الأهمية ليس فقط لتقنيات الدفاع، ولكن أيضًا لعدد لا يحصى من التطبيقات الأخرى في جميع مناحي الاقتصاد الأمريكي. من الاتصالات إلى الأمن، فإنها تمكن التقنيات الحيوية التي تساعد على تشجيع النمو الاقتصادي وتحسين الدفاع الوطني، حسبما جاء في التقرير الذي يحمل عنوان " تقييم ومعالجة فجوة سوق العمل التي تواجه صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة"، الصادر عن جمعية صناعة أشباه الموصلات وشركة أكسفورد إيكونوميكس
وتوقع التقرير أن صناعة أشباه الموصلات ستحتاج إلى إجمالي 238 ألف فني وعالم كمبيوتر ومهندس بحلول عام 2030 .
ذكر التقرير أنه بدون اتخاذ إجراءات لمعالجة فجوة المواهب، قد تفشل الولايات المتحدة في تحقيق الإمكانات الكاملة لنمو القدرات ومرونة سلسلة التوريد وقيادة الابتكار التكنولوجي.
وقال دان مارتن، كبير الاقتصاديين والباحث الرئيسي في شركة أكسفورد إيكونوميكس، وهي شركة استشارية اقتصادية: "يعرض تحليلنا الأدوار الحاسمة التي تتطلب مهارات عالية في قطاع أشباه الموصلات والنقص المحتمل في المهارات الذي ستواجه الصناعة، إذا لم يتم اتخاذ تدابير استباقية لتنمية المواهب".
وقال في بيان صادر عن SIA "للمضي قدمًا، سنحتاج عشرات الآلاف من العمال الجدد المدربين في مرحلة ما بعد الثانوية إلى شغل الأدوار التي تم إنشاؤها مع زيادة الصناعة لقدرتهم الإنتاجية في الولايات المتحدة".
بالإضافة إلى ذلك، فإن تحدي فجوة المواهب التقنية الذي يواجه صناعة أشباه الموصلات يؤثر أيضًا على الاقتصاد الأمريكي بأكمله. ويواجه الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، واتصالات الجيل التالي، وغيرها من الصناعات التكنولوجية ذات الأهمية الاستراتيجية فجوة مماثلة. وقال التقرير إنه ما لم يتم توسيع خط المواهب، فإن 1.4 مليون وظيفة معرضة لخطر عدم شغلها في جميع أنحاء الاقتصاد الأمريكي.
وسلط التقرير الضوء على ثلاث توصيات سياسية رئيسية للمساعدة في سد فجوة المواهب وتعزيز القوى العاملة الفنية في الولايات المتحدة. ومع وجود فجوة متوقعة تبلغ 26400 فني بحلول عام 2030، أوصت الدراسة بتعزيز الدعم للشراكات والبرامج الإقليمية التي من شأنها أن تساعد في تنمية المواهب في الأدوار الفنية الماهرة في تصنيع أشباه الموصلات وغيرها من قطاعات التصنيع المتقدمة.
وذكر التقرير أنه بالنسبة لـ 80% من الفنيين، يمكن أن يستغرق الحصول على أوراق الاعتماد ما بين ستة إلى 24 شهرًا، مما يدفع شركات أشباه الموصلات إلى تطوير وتوسيع البرامج التي من شأنها توظيف وتعليم المهارات للعاملين الجدد.
وبالتالي، فإن توسيع معسكرات التدريب على إصدار الشهادات، والتدريب المهني، وبرامج التدريب الأخرى في الكليات المجتمعية والتقنية الواقعة بالقرب من مصانع أشباه الموصلات الجديدة والمتوسعة، سيكون وسيلة فعالة للمساعدة في سد فجوة القوى العاملة للفنيين.
وذكر التقرير أن المناهج والحلول التعليمية المصممة خصيصًا لصناعة أشباه الموصلات ستضمن إعداد الطلاب للتوظيف في المستقبل.
وبما أن برامج التعليم ما بعد الثانوي تستغرق عادةً ما بين أربع إلى عشر سنوات لإكمالها، يوصي التقرير ببذل جهد أوسع لتوسيع نطاق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمهندسين وعلماء الكمبيوتر الضروريين لصناعة أشباه الموصلات والاقتصاد الأمريكي.
وذكر التقرير أن "سد هذه الفجوات يتطلب استراتيجية شاملة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تبدأ بتعزيز اهتمام الطلاب بفرص العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مستوى الروضة وحتى الصف الثاني عشر". "على مستوى الكلية، يجب تشجيع هؤلاء الطلاب على العمل في مهنة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى تعريفهم بفرص العمل في صناعة أشباه الموصلات."
التوصية الثالثة هي الحفاظ على المزيد من طلاب الدرجات العلمية المتقدمة الدوليين وجذبهم داخل الاقتصاد الأمريكي، حيث لا يمكن معالجة فجوة القوى العاملة بشكل واقعي فقط من خلال الخريجين المواطنين بحلول عام 2030.
وذكر التقرير أن "تعزيز المعروض من خريجي الهندسة و[علوم الكمبيوتر] بين المواطنين الأمريكيين، وخاصة على مستوى الماجستير والدكتوراه حيث يكون معظم الخريجين مواطنين أجانب، أمر ضروري لكل من الأهداف الاقتصادية والأمن القومي". "ولكن على المدى القصير إلى المتوسط، ونظرًا للجدول الزمني الطويل اللازم لتدريب هذه المواهب، سيكون من الضروري الاحتفاظ بمزيد من الخريجين الأجانب من المؤسسات الأمريكية."
ولضمان توريد تقنيات المستقبل وتحسين الأمن القومي، من الضروري أن يكون لديك عدد يمكن التنبؤ به ومستدام من الفنيين والمهندسين وعلماء الكمبيوتر في جميع الصناعات، وفقًا للتقرير.
ترجمة: المهندس وائل سامي السماعين
waelsamain@gmail.comBy Cambrie Eckert
مجلة
National Defense
NDIA s Business & Technology Magazine
*ملاحظة :هذه الترجمة خصصتها لطلاب التوجيهي والجامعات الأردنية لتوسيع مداركهم حول الاحتياجات المهنية المطلوبة في امريكا.
عمون - ترجمة م. وائل السماعين- من المتوقع أن تواجه الولايات المتحدة نقصًا قدره 67100 من الفنيين وعلماء الكمبيوتر والمهندسين في جميع أنحاء صناعة أشباه الموصلات "الرقائق الالكترونية" و1.4 مليون في جميع أنحاء البلاد بحلول عام 2030، وفقًا لدراسة جديدة صدرت في 25 يوليو 2030.
تعد أشباه الموصلات مكونًا أساسيًا للأجهزة الإلكترونية، والتي تعتبر بالغة الأهمية ليس فقط لتقنيات الدفاع، ولكن أيضًا لعدد لا يحصى من التطبيقات الأخرى في جميع مناحي الاقتصاد الأمريكي. من الاتصالات إلى الأمن، فإنها تمكن التقنيات الحيوية التي تساعد على تشجيع النمو الاقتصادي وتحسين الدفاع الوطني، حسبما جاء في التقرير الذي يحمل عنوان " تقييم ومعالجة فجوة سوق العمل التي تواجه صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة"، الصادر عن جمعية صناعة أشباه الموصلات وشركة أكسفورد إيكونوميكس
وتوقع التقرير أن صناعة أشباه الموصلات ستحتاج إلى إجمالي 238 ألف فني وعالم كمبيوتر ومهندس بحلول عام 2030 .
ذكر التقرير أنه بدون اتخاذ إجراءات لمعالجة فجوة المواهب، قد تفشل الولايات المتحدة في تحقيق الإمكانات الكاملة لنمو القدرات ومرونة سلسلة التوريد وقيادة الابتكار التكنولوجي.
وقال دان مارتن، كبير الاقتصاديين والباحث الرئيسي في شركة أكسفورد إيكونوميكس، وهي شركة استشارية اقتصادية: "يعرض تحليلنا الأدوار الحاسمة التي تتطلب مهارات عالية في قطاع أشباه الموصلات والنقص المحتمل في المهارات الذي ستواجه الصناعة، إذا لم يتم اتخاذ تدابير استباقية لتنمية المواهب".
وقال في بيان صادر عن SIA "للمضي قدمًا، سنحتاج عشرات الآلاف من العمال الجدد المدربين في مرحلة ما بعد الثانوية إلى شغل الأدوار التي تم إنشاؤها مع زيادة الصناعة لقدرتهم الإنتاجية في الولايات المتحدة".
بالإضافة إلى ذلك، فإن تحدي فجوة المواهب التقنية الذي يواجه صناعة أشباه الموصلات يؤثر أيضًا على الاقتصاد الأمريكي بأكمله. ويواجه الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، واتصالات الجيل التالي، وغيرها من الصناعات التكنولوجية ذات الأهمية الاستراتيجية فجوة مماثلة. وقال التقرير إنه ما لم يتم توسيع خط المواهب، فإن 1.4 مليون وظيفة معرضة لخطر عدم شغلها في جميع أنحاء الاقتصاد الأمريكي.
وسلط التقرير الضوء على ثلاث توصيات سياسية رئيسية للمساعدة في سد فجوة المواهب وتعزيز القوى العاملة الفنية في الولايات المتحدة. ومع وجود فجوة متوقعة تبلغ 26400 فني بحلول عام 2030، أوصت الدراسة بتعزيز الدعم للشراكات والبرامج الإقليمية التي من شأنها أن تساعد في تنمية المواهب في الأدوار الفنية الماهرة في تصنيع أشباه الموصلات وغيرها من قطاعات التصنيع المتقدمة.
وذكر التقرير أنه بالنسبة لـ 80% من الفنيين، يمكن أن يستغرق الحصول على أوراق الاعتماد ما بين ستة إلى 24 شهرًا، مما يدفع شركات أشباه الموصلات إلى تطوير وتوسيع البرامج التي من شأنها توظيف وتعليم المهارات للعاملين الجدد.
وبالتالي، فإن توسيع معسكرات التدريب على إصدار الشهادات، والتدريب المهني، وبرامج التدريب الأخرى في الكليات المجتمعية والتقنية الواقعة بالقرب من مصانع أشباه الموصلات الجديدة والمتوسعة، سيكون وسيلة فعالة للمساعدة في سد فجوة القوى العاملة للفنيين.
وذكر التقرير أن المناهج والحلول التعليمية المصممة خصيصًا لصناعة أشباه الموصلات ستضمن إعداد الطلاب للتوظيف في المستقبل.
وبما أن برامج التعليم ما بعد الثانوي تستغرق عادةً ما بين أربع إلى عشر سنوات لإكمالها، يوصي التقرير ببذل جهد أوسع لتوسيع نطاق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمهندسين وعلماء الكمبيوتر الضروريين لصناعة أشباه الموصلات والاقتصاد الأمريكي.
وذكر التقرير أن "سد هذه الفجوات يتطلب استراتيجية شاملة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، تبدأ بتعزيز اهتمام الطلاب بفرص العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مستوى الروضة وحتى الصف الثاني عشر". "على مستوى الكلية، يجب تشجيع هؤلاء الطلاب على العمل في مهنة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بالإضافة إلى تعريفهم بفرص العمل في صناعة أشباه الموصلات."
التوصية الثالثة هي الحفاظ على المزيد من طلاب الدرجات العلمية المتقدمة الدوليين وجذبهم داخل الاقتصاد الأمريكي، حيث لا يمكن معالجة فجوة القوى العاملة بشكل واقعي فقط من خلال الخريجين المواطنين بحلول عام 2030.
وذكر التقرير أن "تعزيز المعروض من خريجي الهندسة و[علوم الكمبيوتر] بين المواطنين الأمريكيين، وخاصة على مستوى الماجستير والدكتوراه حيث يكون معظم الخريجين مواطنين أجانب، أمر ضروري لكل من الأهداف الاقتصادية والأمن القومي". "ولكن على المدى القصير إلى المتوسط، ونظرًا للجدول الزمني الطويل اللازم لتدريب هذه المواهب، سيكون من الضروري الاحتفاظ بمزيد من الخريجين الأجانب من المؤسسات الأمريكية."
ولضمان توريد تقنيات المستقبل وتحسين الأمن القومي، من الضروري أن يكون لديك عدد يمكن التنبؤ به ومستدام من الفنيين والمهندسين وعلماء الكمبيوتر في جميع الصناعات، وفقًا للتقرير.
ترجمة: المهندس وائل سامي السماعين
waelsamain@gmail.com
By Cambrie Eckert
مجلة
National Defense
NDIA s Business & Technology Magazine
*ملاحظة :هذه الترجمة خصصتها لطلاب التوجيهي والجامعات الأردنية لتوسيع مداركهم حول الاحتياجات المهنية المطلوبة في امريكا.
