هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين عقب المؤتمر الصحفي :نطالب بعدم ملاحقة النشطاء والسياسيين ومسألة الحريات ليست “ترفيه” (تفاصيل)

سواليف – خاص_احكام الدجاني
اقامت هيئة الدفاع عن المعتقلين السياسيين مؤتمرا صحافيا للوقوف على حالة الحريات والمعتقلين السياسيين وطالبت بعدم ملاحقة النشطاء والسياسيين على مواقف سياسية مؤكدين ان مسألة الحريات والحقوق العامة ليست ترفيه ولا مواقف عرضية انما ترتبط ارتباطا وثيقا بمقدار انتماء الانسان وتثبته بتراب وطنه وانطلاقه لممارسة نشاطاته الانسانية والوظيفية ودوره في الحياة بإخلاص ووطنية، مع التأكيد ان الانسان الحر الكريم هو الذي يعطي بإخلاص وانتماء حقيقيين والانسان المُكبل لا يمكن ان يُعطي لوطنه ومؤسسات الوطن اذا تم الاستشعار بالاعتداء يوميا على حريته وحقوقه الاساسية.
من هنا تكمن اهمية النضال والسعي من اجل احاطة الانسان وضمان حقه بالتمتع بكافة حقوق الانسان وحمايته كما قال المحامي لؤي عبيدات معلقا ان ما يجري من الاعتداء على الحقوق العامة مسألة تثير القلق وتضع الاردن تحت بؤرة الاهتمام وهدفا للانتقادات والتقارير التي تطالعنا كل يوم، الامرالذي ادى الى تراجع البلاد على كافة الصعد والمستويات المتعلقة بهذا الشأن.
من جانب اخر اكد عبيدات ان هذا التضييق سينتهي قريبا ولا يمكن القبول بالمساءلة والمحاكمة وكل الاتفاقيات الدولية شددت عليه ومثال على ذلك قضية سفيان التل وزملائه هي قضية كفلها الدستور بالمادة 17 في مخاطبة السلطات العامة والتعبير عن الرأي وليست جرائم ارهاب.
وعن ملاحقة النشطاء قال المحامي عبيدات انه لا يجوز ملاحقة الناس على مواقف سياسية طالما جرى 13 تعديلا على الدستور في الـ 12 سنة الاخيرة.
واضاف المحامي عبيدات “لا يسرنا ولا يشعرنا بالفخر تراجع تقارير الحريات عن الاردن ويجب احاطة الانسان بكافة المعايير الانسانية”.. ويجب الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين بقضايا حُركت ضد النشطاء منهم سفيان التل، عمر ابو رصاع، سفيان خريشة، ماجد شراري واخرون.
من جانب قال الناشط سفيان التل اننا نطالب بالاصلاح من صغرنا وهذا ليس جديدا علينا.
وفي مداخلة من المحامي سميح العجارمة قال لا يوجد احد ضد الدولة والنظام الكل يطالب بالاصلاح ولا احد يعبث او يتآمر على البلد والحذر يجب ان يكون من بعض الذين يأخذون تمويلا من الخارج تحت مسميات جمعيات حقوق وجمعيات انسانية.
كما رحبت الهيئة بكل زميلة وزميل من الهيئة العامة لنقابة المحامين للانضمام لهم للدفاع عن كل المعتقلين السياسيين مرحبين ومتمنيين ان ينضم اكبر عدد من الزملاء والزميلات للدفاع عن الموقوفين والملاحقين سياسيا.