عمون - ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة؛ إذ ارتفعت المعنويات بفضل زيادة في نشاط المصانع بالصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم، ومع تنامي المخاوف إزاء الإمدادات من الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 01:46 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا، أو 0.19%، إلى 79.42 دولارا للبرميل. وكانت قد صعدت نحو 6% هذا الأسبوع.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا، أو 0.23%، إلى 74.54 دولارا، بعدما ارتفع نحو 8% هذا الأسبوع.
ونما نشاط الصناعات التحويلية في الصين في آذار/مارس بوتيرة أبطأ مقارنة مع زيادة قياسية في شباط/فبراير، لكنه لا يزال يتجاوز توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز.
وأصبح النشاط الصناعي في الصين محددا رئيسيا للأسعار في الأسابيع القليلة الماضية بعد رفع قيود مكافحة فيروس كورونا، وسط ضعف الطلب العالمي.
وتتجه أسعار النفط إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن أثار أكبر إخفاق مصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 قلق التجار وأدى لاضطراب الأسواق.
وتراجعت حدة المخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية بعد إنقاذ بنكين في الولايات المتحدة وأوروبا.
وارتفعت الأسعار أكثر من 1% الخميس، بفضل انخفاض مخزونات الخام الأميركية ووقف الصادرات من إقليم كردستان العراق، مما خفف الضغط الناتج عن تراجع أقل من المتوقع للإمدادات الروسية.
وأغلق المنتجون أو خفضوا الإنتاج في عدد من حقول النفط في إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق بعد توقف خط أنابيب التصدير الشمالي.
ومن المتوقع حدوث المزيد من الانقطاع في المستقبل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت على غير المتوقع في الأسبوع المنتهي في 24 آذار/مارس مسجلة أدنى مستوى في عامين.
وتنتظر الأسواق الآن بيانات الإنفاق والتضخم في الولايات المتحدة التي تصدر الجمعة، وتأثيرها على قيمة الدولار.
رويترز
عمون - ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الجمعة؛ إذ ارتفعت المعنويات بفضل زيادة في نشاط المصانع بالصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم، ومع تنامي المخاوف إزاء الإمدادات من الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة 01:46 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 15 سنتا، أو 0.19%، إلى 79.42 دولارا للبرميل. وكانت قد صعدت نحو 6% هذا الأسبوع.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا، أو 0.23%، إلى 74.54 دولارا، بعدما ارتفع نحو 8% هذا الأسبوع.
ونما نشاط الصناعات التحويلية في الصين في آذار/مارس بوتيرة أبطأ مقارنة مع زيادة قياسية في شباط/فبراير، لكنه لا يزال يتجاوز توقعات خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز.
وأصبح النشاط الصناعي في الصين محددا رئيسيا للأسعار في الأسابيع القليلة الماضية بعد رفع قيود مكافحة فيروس كورونا، وسط ضعف الطلب العالمي.
وتتجه أسعار النفط إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن أثار أكبر إخفاق مصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 قلق التجار وأدى لاضطراب الأسواق.
وتراجعت حدة المخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية بعد إنقاذ بنكين في الولايات المتحدة وأوروبا.
وارتفعت الأسعار أكثر من 1% الخميس، بفضل انخفاض مخزونات الخام الأميركية ووقف الصادرات من إقليم كردستان العراق، مما خفف الضغط الناتج عن تراجع أقل من المتوقع للإمدادات الروسية.
وأغلق المنتجون أو خفضوا الإنتاج في عدد من حقول النفط في إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق بعد توقف خط أنابيب التصدير الشمالي.
ومن المتوقع حدوث المزيد من الانقطاع في المستقبل.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت على غير المتوقع في الأسبوع المنتهي في 24 آذار/مارس مسجلة أدنى مستوى في عامين.
وتنتظر الأسواق الآن بيانات الإنفاق والتضخم في الولايات المتحدة التي تصدر الجمعة، وتأثيرها على قيمة الدولار.
رويترز
